نانسي بيلوسي، أول امرأة ترأس مجلس النواب الأمريكي، تعلن اعتزالها وخروجها من الكونغرس

نانسي بيلوسي، الديموقراطية البارزة (85 عاماً)، تعلن أنها لن تترشح لإعـاد الانتخاب وستكمل عامها الأخير في الولاية

نُشِر في 6 نوفمبر 2025

أعلنت نانسي بيلوسي، أول امرأة تتولى منصب رئيسة مجلس النواب الأميركي، أنها لن تخوض سباق الترشح لولاية جديدة وستتقاعس عن الاستمرار في الكونغرس عند انتهاء ولايتها مطلع عام 2027. جاء إعلانها في رسالة فيديو وجهتها صباح الخميس، خصّت فيها مدينة سان فرانسيسكو مسقط رأسها بتحية امتنان.

وقالت بيلوسي مخاطبة سكان مدينتها: «أريدكم أن تكونوا أنتم، أهل سان فرانسيسكو الأعزاء، أول من يعلم أنني لن أترشح لإعادة انتخابي لمقعد الكونغرس». وأضافت: «بقلب مملوء بالامتنان، أتطلع إلى قضاء عامي الأخير في خدمة من يمثلهم بفخر».

تعد بيلوسي إحدى أكثر الشخصيات نفوذاً في الحزب الديمقراطي المعاصر، وقد دخلت إلى صفوف الكونغرس منذ عام 1987. تولّت رئاسة مجلس النواب في فترتين: الأولى من 2007 حتى 2011، والثانية من 2019 حتى 2023، ثم تخلّت عن زعامة الحزب داخل المجلس في نهاية ولايتها الثانية، ما مهد الطريق لانتقال القيادة إلى النائب حكيم جيفريس ليصبح زعيماً للأقلية ومرشحاً محتملاً لرئاسة المجلس إذا ما استعاد الديمقراطيون الأغلبية.

كقائدة تشريعية، اتبعت بيلوسي سياسات تميل إلى الوسط اليساري، ومن أهم إنجازاتها قيادة تمرير قانون الرعاية الصحية الميسَّرة الذي أطلقته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والذي أصبح قانوناً عام 2010. على صعيد السياسة الخارجية، عارضت بيلوسي حرب العراق عام 2003، لكنها حافظت على موقف مؤيد لإسرائيل على مدى سنوات.

يقرأ  غينيا: استفتاء على دستورٍ جديد للانتقال من الحكم العسكري إلى الحكم المدني — أخبار الانتخابات

أضف تعليق