آي ويوي يتفقد خط الجبهة الأوكراني تمهيداً لتركيب عمل فني في كييف

آي ويوي نقل فنه الى واحد من أخطر الميادين حتى الآن: الجبهة الشرقية في أوكرانيا. قبل أسابيع من افتتاح تركيبته الكبرى في كييف، سافر إلى خاركيف، المدينة التي تتعرض لقصف روسي شبه مستمر، حيث التقى جنوداً وشعراء وشخصيات ثقافية تقاوم موسكو بموواجهة الغزو.

على إنستغرام نشر صوراً صارخة بلا توضيحات: علم أوكراني يرفرف، جنود في خنادق، زهور عباد الشمس ممتدة في الحقول، شظايا من عمارة البنائية في خاركيف، وحتى قطع من لوحة إيليا ريبين القرن التاسع عشر “ردّ قوزاق زابوروجيا”. التُقطت له أيضاً صور وهو يرتدي زيّاً أسود عليه نقش «خارتيا»—اسم وحدة متطوعة اندمجت لاحقاً في الحرس الوطني الأوكراني. من بين مقاتليها الشاعر سيرهي رخدان وبيوتر فيرزيلوف، المتحدث باسم بوسي رايوت الذي صنّفته روسيا إعلامياً إرهابياً.

مقالات ذات صلة

«رأيت مدى صعوبة حياتهم… لكن عزيمتهم قوية للغاية»، قال آي في مقابلة مع مجلة The Art Newspaper، مضيفاً أن لا تفاوض يمكنه أن يحدّد مصير أوكرانيين يرفضون العيش تحت الاحتلال. ووثّق فيرزيلوف الزيارة عبر فيديوهات أظهرت آي مرتدياً سترة واقية وتمويهاً، ووصفه بأنه «الفنان الرئيس في الحداثة» لظهوره على الخطوط الأمامية.

جاءت الزيارة تزامناً مع تجدد الضربات الروسية: قُتل ما لا يقل عن 14 شخصاً في خاركيف وزابوريجيا بعد ساعات من لقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالرئيس دونالد ترامب وزعماء أوروبيين في البيت الأبيض. وتلت هذه الهجمات لقاء ترامب بفلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث ضغط الرئيس الأمريكي لعقد قمة ثلاثية.

المحطة التالية لآي ستكون في العاصمة. تركيبته الموسومة “ثلاث كرات متناسبة تماماً وبدلات تمويه مطلية باللون الأبيض”—تأويل لأبحاث ليوناردو دا فينشي الرياضية—تُفتتح في 14 سبتمبر في الجناح 13، قاعة مجددة من الحقبة السوفييتية. كلفت العمل مؤسسة Ribbon International، وسيظل مُعرضاً حتى 30 نوفمبر. يصف آي هذا العمل بأنه «حوار عن العقلانية واللاعقلانية».

يقرأ  سريلانكا تكتسح بنغلاديش في كأس آسيا 2025 — أخبار الكريكيت