كنز مرصّع: العثور على ماسة «فلورنتين» وزنها ١٣٧ قيراطًا داخل خزنة في كندا

الماس الفلورنسي يعود إلى الظهور

ألماسةٌ وزنها 137 قيراطاً، كانت في حوزة أسرتيّ المِدِيتشي والهابسبورغ وظُنَّ أنها تلاشت، قضت عقوداً في خزنة بنكٍ بكندا، بحسب ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز. الألماسة الشهيرة أُخفيت عندما فرّت عائلة الهابسبورغ إلى كندا أثناء الحرب العالمية الثانية، والأسئلة حول مصيرها طُوّقت بالسرّية—إلى أن استوفِيَت شروط ميثاق امتدّ لمائة عام فقرّرت العائلة الإفصاح عن تفاصيل الكنز.

«كلما قلّ علم الناس بها، ازداد مستوى الحماية»، قال كارل فون هابسبورغ-لوثرينن، حفيد تشارلز الأوّل الذي نقل الألماسة إلى سويسرا قرب نهاية الحرب العالمية الأولى. (كان تشارلز ابن أخ فرانتس فرديناند، الذي أدى اغتياله إلى اشتعال الحرب.)

بعد مرورها بسويسرا انتقلت الألماسة إلى كندا، وبقي مكانها طيّ الكتمان احتراماً لطلب زوجة تشارلز، امبراطورة زيتا، التي اشترطت أن يُحفظ السر لمدة مائة عام بعد وفاة زوجها سنة 1922. على مرّ السنوات تداولت شائعاتٌ بأنها سُرِقت أو بيعت أو أعيد تقطيعها، لكن ثلاثة من أحفاد آل هابسبورغ دعوا نيويورك تايمز لمعاينتها وأعربوا عن رغبتهم في أن تُعرض.

«يجب أن تُودَع في صندوق أمانة هنا في كندا»، قال هابسبورغ-لوثرينن عن الألماسة وما رافقها من مجوهرات. «ينبغي أن تُعرض في كندا من حين لآخر حتى يتمكن الناس من رؤية هذه القطع فعلياً.»

أكّدت العائلة أنها تفضّل عرض الألماسة في متحف ولا تنوي بيعها. «إنه إنجاز استثنائي أن تُحفظ هذه القطع مخفيّة لمدة مئه سنة»، قال ريتشارد باسيت، زميل مشارك في كلية كرايست بجامعة كامبريدج، واصفاً آل هابسبورغ بأنهم «أعظم سلالة في التاريخ الحديث».

يقرأ  في مدح الريكوردر المتواضع بوابة موسيقية لملايين تلاميذ المدارس

أضف تعليق