الأمير هاري يعتذر لكندا بعد ارتدائه قبعة فريق دودجرز أثناء السلسلة العالمية

كان دوق ساسكس وزوجته يراقبان مجريات الشوط الثالث بين فريقَي تورونتو بلو جايز ولوس أنجلوس دودجرز خلال المباراة الرابعة من نهائيات دوري البيسبول 2025 في ملعب دودجر ستاديوم. ارتدى الأمير هاري قبعة فريق الدودجرز، الأمر الذي دفعه لاحقًا لتقديم اعتذار إلى كندا بعد موجة الانتقادات التي اتهمته فيها بالتقصير تجاه رمزية المنظومة الكومنولثية أو تجاه الفريق الكندي الوحيد في الدوري الكبير.

قال الأمير مازحًا إنه كان “تحت ضغوط” حين ارتدَى القبعة الزرقاء الزاهية خلال المباراة الملحمية في لوس أنجلوس، واعتبر أن قبول دعوة مالك الدودجرز جعل ارتداء القبعة «أدبًا» من جانبه. ارتداء تلك القبعة أثار استياء كثيرين في كندا — وهي دولة من دول الكومنولث — الذين رأوا أن تصرّفه لم يعكس ولاءً للدولة التي يرأسها والده، الملك تشارلز، ملك كندا و13 مملكة كومنولثية أخرى.

اولا، قال الأمير في مقابلة مع شبكة CTV أثناء وجوده في الكومنولث للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى: «أود أولاً أن أعتذر لكندا لارتدائي هذه القبعة. وثانيًا، كنت تحت ضغط؛ لم يكن لدي خيار كثير». وخلال المقابلة بدا مرتديًا قبعة بلو جايز، وأضاف مازحًا أن «حين يفقد المرء كثيرًا من شعره في الأعلى ويجلس تحت أضواء قوية، سيأخذ أي قبعة متاحة».

أفاد الأمير أنه سيحرص من الآن فصاعدًا على ارتداء قبعة بلو جايز، وأنه شجع فريق تورونتو في المباريات اللاحقة، كما ظهر ذلك في مقطع نشرته دوقة ساسكس — المولودة في لوس أنجلوس — بعد أن توجت دودجرز باللقب في المباراة السابعة بعد أيام قليلة.

التقاه ممثلون عن قدامى المحاربين الكنديين الأقدم سنًا أثناء زيارته مركز قدامى المحاربين في مستشفى ساني بروك بتورونتو، وقُدِّمت له قبعة بلو جايز خلال لقاءه ببرنامج فنون إبداعية يضم هؤلاء القدامى. الأمير وزوجته، الممثلة السابقة التي أقامت في كندا أثناء تصويرها للمسلسل التلفزيوني “سوتس”، انتقلا للعيش في كاليفورنيا بعد تراجعهما عن أدوارهما الملكية بدوام كامل في 2020.

يقرأ  مؤشر نيكي ٢٢٥ الياباني يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق بعد استقرار التضخم في الولايات المتحدة — الأسواق المالية

أثار وجود الزوجين في مدرجات ملعب تشافيز رافين غضبًا لدى بعض مشجعي الدودجرز في الولايات المتحدة، الذين انتقدوا مقاعد الصفوف الأمامية المميزة التي جلسا فيها خلال مباراة امتدت 18 شوطًا، بينما جلس أساطير محلية مثل ماجيك جونسون واللاعب السابق ساندي كوفاكس خلفهما.

على صعيد آخر، نشر الأمير هذا الأسبوع مقالة تناول فيها مفهوم «الانتماء البريطاني» قبيل لقاءاته مع قدامى العسكريين في كندا؛ وصف فيها روح المزاح المألوفة في الحانات والملاعب وخلق جوّ من الفكاهة الذاتية الطريفة بأنها من الأشياء التي يحبها في بريطانيا والتي تساهم في تشكيل هوية الثقافة البريطانية.

أضف تعليق