مجموعة من الصور الشخصية التي تركز على ديناميكيات الأمومة والطرق التي تشكِّلنا بها الخسارة. المصوِّرة المقيمة في لوس أنجلوس، كايتلين ماكسويل، نشأت في جنوب فلوريدا وفقدت والدها في سن مبكرة. كانت التصوير وسيلة لها للتأقلم مع العالم، والبحث عن معنى وهوية. باستخدام الضوء الطبيعي وكاميرا فيلم بتنسيق متوسط، تتحوّل ممارسة ماكسويل إلى دراسة حميمة للحالة الإنسانية، مترسِّخة في رغبةٍ لفهم ما يعنيه أن تُرى. كما تعمل الصور كنافذة على جزء من حياتها بينما تفتش عن اتصال. ما بدأ محاولة لفك تعقيدات علاقتها بوالدتها وجدتها، تطوّر إلى تأملٍ امتد عقداً من الزمن في الذاكرة والأداء والفقد. هنا، تلتقط ماكسويل ما كان في السابق غيرقابلة للوصول؛ كل صورة دراسة في الغياب، حيث تكمن الحضور فيما لا نراه. النساء المصوَّرات لم يعدن موجودات بالمعنى الحاضر، وتصبح الصور آثاراً لإصداراتهن الماضية:
«هذه الصور تعاونات مبنية على الضعف، وكل صورة تعيدني إلى حيث بدأت، باحثةً عن اتصال… وفاة جدي في 2021 شعرت وكأنها قوس إغلاق، موت شخصين مهمين من الرجال يحيطان بجسم عمل يركّز على النساء. بعد رحيله طرأ تحول على والدتي. المرأة التي كانت سابقاً موضوع نظري أصبحت مرآة. رأيتها في نفس البحث الذي كنت أخوضه، ابنة تبحث عن أبيها.»
شاركت كايتلين ماكسويل في جائزة Booooooom Art & Photo Book لعام 2025 وتأهلت إلى القائمه.