متحف فيلادلفيا للفنون يجمع لوحتين من «دوّار الشمس» لفنسنت فان غوخ
يعتزم متحف فيلادلفيا للفنون عرض معرض عام يجمع لوحتين أيقونيتين من سلسلة «دوّار الشمس» لفنسنت فان غوخ، وفق تقرير صحيفة The Art Newspaper. المعرض، المعنون «دوّار الشمس لفان غوخ: سيمفونية بالأزرق والأصفر»، مقرر أن يُقام من 6 يونيو حتى 11 اکتوبر 2026.
سيضم العرض نسخة المتحف (1889) الخلفية الفيروزية المميزة، إلى جانب النسخة الأصلية لموضوع دوّار الشمس (1888) ذات الخلفية الصفراء الأكثر شهرة، ليتسنى للزائرين ملاحظة التباينات في اللون وتقنيات الفرشاة بين العملين.
يمثل المعرض امتدادًا لتعاون قائم بين متحف فيلادلفيا والمعرض الوطني، حيث أعار متحف فيلادلفيا لوحة «دوّار الشمس» إلى المعرض الوطني العام الماضي، وكانت تلك أول مرة تغادر فيها اللوحة المتحف منذ شرائها عام 1963. أمّا لوحة المعرض الوطني، التي استحوذ عليها عام 1924، فقد سافرت إلى الخارج أربع مرات فقط.
وقال متحدث باسم متحف فيلادلفيا لصحيفة The Art Newspaper إن المعرض «سيجمع لوحتي دوّار الشمس لبحث كيف وظف الفنان اللون والضربات الفرشية لتحقيق مؤثرات تعبيرية متمايزة».
في عرض المعرض الوطني السابق بعنوان «فان غوخ: الشعراء والعشاق» عُلِّقت اللوحتان في ترتيب ثلاثي إلى جانب لوحة الفنان لعام 1889 المعنونة «تهويدة: السيدة أوغستين رولان تُهز المهد» (La Berceuse) التي تملكها الآن متاحف الفنون الجميلة في بوسطن، وهي التركيبة التي صممها فان غوخ أصلاً بحسب المتحف الوطني.
وقبل تلك الاستعارة أعاد متحف فيلادلفيا تأطير لوحة «دوّار الشمس» بتخليصها من إطار مزخرف يُرجح أنّه ظل معها نحو قرن من الزمن، مختارًا إطارًا أبسط شبيهاً بالإطار الذي وضعه المعرض الوطني لنسخته في عام 1999.
تأتي أنباء تحديد موعد المعرض بعد أيام من قرار مجلس أمناء المتحف إنهاء عمل مديرته لأسباب وصفت بأنها «لمصلحة العمل»، بحسب تقرير Philadelphia Magazine. ورغم غموض تفاصيل تلك الأسباب، تناولت تقارير عديدة ربط القرار على الأرجح بحملة إعادة علامة المتحف المثيرة للجدل، والتي شملت هوية مرئية جديدة وتغيير اسم المؤسسة من «متحف فيلادلفيا للفنون» إلى «متحف فيلادلفيا للفنون» — أو بصيغة الاسم الجديدة المعلنة.