فيما يلي أبرز أحداث اليوم رقم 1353 من حرب روسيا على أوكرانيا.
النشرة بتاريخ: 8 نوفمبر 2025
القتال
قال القائد الأعلى الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن قوات كييف تصعّد هجماتها على القوات الروسية في محيط مدينة دوبروبيليا شرقي أوكرانيا لتخفيف الضغط عن محور بوكروفسك.
شنت القوات الأوكرانية ضربة بطائرات مسيرة بعيدة المدى على مجمع بتروكيميائي في منطقة باشقورتوستان الروسية؛ وأفاد جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني أن الضربة على مصنع ستيرليتاماك تسببت بحريق في قسم ينتج مادة مضافة لوقود الطائرات.
أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تجمع قوات قرب مدينة فوفتشانسك في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد.
أعادت شركة الطاقة الأوكرانية DTEK التيار الكهربائي إلى نحو 170 ألف منزل في منطقة دنيبروبتروفسك جنوب شرقي البلاد بعد ضربات روسية بطائرات مسيرة استهدفت البنية التحتية. وقالت الشركة إن 373 مستوطنة بقيت بلا كهرباء، لكن الفنيين أعادوا التيار إلى جميع المرافق الحيوية ومعظم المستهلكين المنزليين.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية أوسبنيڤكا في مقاطعة زابوريجيا.
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريي سيبيها إن أكثر من 1400 مواطن من ثلاثين إلى أربعين دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية، محذراً من أن روسيا تغريهم بتوقيع عقود وصفها بأنها «تعادل حكم الإعدام» ودعا الحكومات الأفريقية لتحذير مواطنيها.
العقوبات
منحت الولايات المتحدة المجر إعفاءً لمدة عام من عقوبات مرتبطة بقطاع الطاقة الروسي، وفق البيت الأبيض وبودابست، عقب لقاء في البيت الأبيض أثنى خلاله الرئيس دونالد ترامب على رئيس الوزراء فيكتور أوربان وتجاوز الخلافات حول اعتماده على النفط والغاز الروسي.
قال ترامب، الذي يدعو أوروبا لتقليل اعتمادها على الطاقة الروسية للضغط على موسكو لإنهاء الحرب، إنه متعاطف مع حليفه أوربان: «ننظر في هذا الأمر، لأن من الصعب عليه الحصول على النفط والغاز من مصادر أخرى».
اتفقت اليونان على استيراد 700 مليون متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي اعتباراً من 2030 في أول صفقة طويلة الأجل مع واشنطن، في إطار سعيها لتعويض الامدادات الروسية إلى أوروبا.
رست ناقلتان تحملان نحو 1.5 مليون برميل من خام الأورال الروسي قبالتي مدخلي قناة السويس، في مؤشر على صعوبة تصريف النفط الروسي نتيجة العقوبات الغربية. الناقيتان سيكار ومونتي 1 حمّلتا النفط من ميناء بريمورسك في بحر البلطيق مطلع أكتوبر وظلتّا راسيتين قرب القناة لأكثر من أسبوع.
صرّح وزير الطاقة المولدافي دورين يونغييتو أن شركة لوك أويل الروسية ستضطر إلى وقف أنشطتها في البلاد اعتباراً من 21 نوفمبر بسبب العقوبات الأمريكية، وأضاف أن الشركة، التي تملك محطات وقود وتدير مخزناً وقودياً بمطار، لن تتمكن من توفير البنزين والديزل والكيروسين.
الشؤون الأوكرانية
عيّن الرئيس زيلينسكي يوري تشيريفاشينكو قائداً جديداً مسؤولاً عن منظومات دفاع جوي مخصّصة لمواجهة الطائرات المسيرة، في خطوة اعتبرت جوهرية لتعزيز صمود البلاد أمام الضربات الروسية.
أوضحت صفحة الرئاسة أن تشيريفاشينكو ساهم في تأسيس أول مجموعة من قوات رد الفعل لوحدات الدفاع الجوي المتنقلة، ولعب دوراً في تطوير طائرات اعتراض مسيرة اعتبرها زيلينسكي جزءاً محورياً من منظومة الدفاع ضد هجمات الطائرات المسيرة المكثفة.
أعلنت شركة النفط والغاز الحكومية نافتوغاز أنها ستزيد واردات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي عبر الشركة البولندية أورلين وشركاء أمريكيين لضمان الإمدادات الشتوية وسط استمرار الضربات الروسية على شبكة الطاقة. وقال المدير التنفيذي سيرهي كوريتسكي إن هذه الواردات ستبلغ ما لا يقل عن 300 مليون متر مكعب.
الأمن الإقليمي
تبنى الاتحاد الأوروبي قواعد تأشيرة أكثر صرامة للمواطنين الروس في ظل ما وصفه بـ«تسييس الهجرة واستخدامها كسلاح، وأعمال تخريب، وإمكانية إساءة استخدام التأشيرات». ولن يُمنح المواطنون الروس بعد الآن تأشيرات متعددة الدخول، وسيتوجب عليهم التقدم بطلب جديد في كل رحلة إلى الاتحاد.
قال رئيس قيادة العمليات المشتركة الألمانية اللواء ألكسندر سولفرانك إن روسيا تعتزم مضاعفة مخزوناتها من المدفعية والصواريخ والذخائر بحلول 2030 مقارنة بعام 2022، رغم استمرار الصراع.
أشار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى وجود صلة محتملة بين حوادث الطائرات المسيرة الأخيرة في بلجيكا ومباحثات حول استخدام أصول روسية مجمّدة لدى مؤسسة يورواكلير لتمويل قرض كبير لأوكرانيا.
أصبحت ظهور الطائرات المسيرة فوق المطارات والقواعد العسكرية مشكلة متكررة في بلجيكا وتسببت في اضطرابات واسعة النطاق عبر أوروبا في الأشهر الأخيرة.
حكم بالسجن على بريطاني قدم ما اعتقد أنه معلومات شخصية عن وزير الدفاع غرانت شابس لأفراد ظنّهم عملاء روس، في تهمة مساعدة خدمة استخبارات أجنبية. وقدّم هوارد فيليبس عنوان المنزل ورقم الهاتف إلى شخصين اتضح أنهما ضابطان سريان بريطانيان، ونفى الرجل البالغ من العمر 66 عاماً تهمة تقديم مساعدة مادية لاستخبارات أجنبية.
الشؤون الروسية
أصبح شاب روسي أول معروف يخضع للتحقيق بموجب قانون جديد يحظر البحث عبر الإنترنت عن مواد تُعتبر «متطرفة» في موسكو، وذلك بعدما صادف، وفق محاميه، معلومات عن وحدات قتالية مؤيدة لأوكرانيا أثناء تصفحه الإنترنت في حافلة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المحامي سيرغي بارسوكوف في إقليم سفيردلوفسك أنه يمثل سيرغي غلوخيخ (20 عاماً) الذي بلغ عنه مزود خدمة الإنترنت إلى جهاز الأمن الفيدرالي بعد مشاهدته تلك المواد.