اكتشاف عشرات السجناء مشنوقين داخل سجن في الإكوادور

عُثر على ما لا يقل عن 31 سجيناً ميتاً في سجن بجنوب الاكوادور، بينهم 27 شخصاً وجدت جثثهم مشنوقة، وفق تصريحات المسؤولين.

قُتل أربعة سجناء وأُصيب أكثر من ثلاثين آخرين في اشتباكات اندلعت بين عناصر عصابات متنافسة داخل سجن إل أورو بمدينة ماتشالا خلال الساعات الأولى من صباح الأحد.

بعد ساعات من المواجهات، وعندما تلقى الحراس بلاغات عن تجدد العنف العصابي، عثر فريق الحراسة على بقية الضحايا مشنوقين في الطابق الثالث من المبنى، بحسب ما أفاد جهاز إدارة السجون.

تعاني السجون الاكتظاظ المزمن، وقد كانت مسارح لسلسلة من أعمال الشغب الدموية والاشتباكات التي أودت بحياة المئات من النزلاء في السنوات الأخيرة.

وقال جهاز إدارة السجون، المعروف اختصاراً باسم سناي، إن المواجهات اندلعت بعد إعلان خطط لنقل بعض السجناء إلى سجن جديد قيد الانشاء.

وكان سجن إل أورو قد شهد حادثة مميتة أخرى في سبتمبر الماضي، حين لقي 13 نزيلاً وحارساً مصرعهم إثر مواجهات بين عصابتين متنافستين.

وطالب أقارب المحتجزين السلطات بتعزيز الإجراءات الأمنية داخل المنشأة، بما في ذلك الفصل الدقيق بين عناصر العصابات المتخاصمة، فيما يطالب سكان ماتشالا منذ وقت طويل بنقل السجن خارج وسط المدينة.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت حكومة الرئيس دانيال نوبوا عن تشييد سجن جديد شديد الحماية في مقاطعة سانتا إلينا.

ومن المتوقع أن يفتتح السجن الجديد المسمى “إل إنكونترو” أبوابه أواخر نوفمبر، ويؤكد وزير الداخلية أنه سيضم أحدث تدابير الأمن والمراقبة.

لعبت عصابات السجون دوراً محورياً في تصاعد الجريمة العنيفة في الاكوادور على مدى السنوات الماضية، وقد أدرجت الولايات المتحدة جماعتين معروفتين هناك — لوس لوبوس ولوس شونيروس — على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية في سبتمبر.

يقرأ  رموز مصرية قديمة تظهر في حمّام روماني بتركيا

أضف تعليق