في افتتاح قمة المناخ الثالثة والثلاثين COP30 في البرازيل هذا العام، وصف أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عجز المجتمع الدولي عن احتواء ارتفاع حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية بأنه «فشل أخلاقي قاتل».
ولكن، هل ينطبق نفس المعيار عندما نتحدث عن حماية البيئة في زمن النزاع؟
أحدثت الحرب الإسرائيلية على غزة على مدار عامين نحو 61 مليون طن من الأنقاض؛ وما يقرب من ربع هذه الكتلة ملوَّث بالأسبستوس ومواد خطرة أخرى. ويحذر العلماء من أن تحويل المياه والغذاء والطاقة إلى أدوات حرب قد أدخل الأراضي الزراعية والنظم البيئية في قطاع غزة إلى طريق الانهيار غير القابل للعودة.
في سوريا، استشهد الرئيس أحمد الشّراع بأسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ أكثر من ستة عقود كدليل على تسارع آثار تغير المناخ، محذّراً من أن ذلك قد يعيق عملية التعافي ما بعد الحرب.
فلماذا لا يُنظر إلى النزاع كقضية مناخية؟ ولماذا تُهمَل الأضرار البيئية للحروب في كثير من الأحيان؟
مقدّم الحلقة:
أدريان فينغن
الضيوف:
– كيت ماكنتوش — نائبة رئيس اللجنة المستقلة من الخبراء لتعريف «الإبادة البيئية» (Ecocide)
– إيلين دوندرر — أخصائية مخاطر الكوارث
– فرضاي ماجووو — مدير مركز حوكمة الموارد الطبيعية في زيمبابوي
نُشر في: 10 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة