كريستيانو رونالدو يحدد إطارًا زمنيًا للاعتزال: كأس العالم سيكون الختام
نشر في 11 نوفمبر 2025
أوضح نجم منتخب البرتغال أنه يعتزم الاعتزال خلال «سنة أو سنتين»، موضحًا أن بطولة كأس العالم المقبلة ستكون آخر مشاركة له في المحافل الكبرى قبل أن يكرّس وقته لعائلته.
رونالدو، الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع سبورتينغ لشبونة كناشئ في 2002 وسجل أكثر من 950 هدفًا على مستوى الأندية والمنتخبات، صرّح في مقابلة عبر اتصال مرئي خلال قمة عالمية أقيمت في السعودية أن متعة اللعب ما تزال حاضرة، لكنه بات يشعر بثقل مرور الزمن ويتابع العد التنازلي للأشهر.
تمديد عقده مع نادي النصر السعودي حتى 2027 لا يغيّر من طموحه في تحقيق ما تبقى له من أهداف شخصية، وعلى رأسها التتويج بلقب كؤس العالم، اللقب الكبير الوحيد الذي غاب عن خزائنه حتى الآن. قال رونالدو مازحًا: «قريبًا بالنسبة لي يعني خلال عشر سنوات… لا، أمزح»، ثم أضاف بجدية أكبر: «أشعر بحالة جيدة الآن؛ أواصل هز الشباك، وما زلت أمتلك السرعة والحسّ التنافسي. لكن بصراحة، القريب بالنسبة لي ربما سنة أو سنتين».
آخر كأس عالم لرونالدو
مع اقتراب البرتغال من حجز المقعد في مونديال 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أكّد رونالدو أن تلك البطولة ستكون لحن الوداع على أكبر المسارح: «بالتأكيد، نعم، لأنني سأبلغ 41 عامًا وقت البطولة». ويُذكَر أن رونالدو يتصدّر لائحة الهدافين الدوليين برصيد 143 هدفًا.
«لقد أعطيت كل شيء لكرة القدم»، قال رونالدو، موضحًا أنه أمضى خمسة وعشرين عامًا في الملاعب وحقق أرقامًا قياسية في مختلف المسابقات مع الأندية والمنتخبات، وأنه يفتخر بما أنجزه ويريد الآن أن يعيش اللحظة ويستمتع بها.
الأسرة والمستقبل
رونالدو عبّر عن تطلعه ألا يتحول اسم والده إلى ضغوط على ابنه كريستيانو جونيور، الذي يسير على خطاه ويلعب في منتخب البرتغال تحت 16 عامًا. قال: «كإنسان لا نحب أن يكون أحد أفضل منا، لكني أتمنى لأطفالي أن يكونوا أفضل مني. أنا لن أغار منه أبداً». وأضاف: «لا أريد إضافة ضغط عليه، ما اريده له أن يكون سعيدًا — سواء اختار كرة القدم أو رياضة أخرى. هذه جيل جديد، يفكرون ويعيشون بطريقة مختلفة، وكأب سأكون دائمًا دعمه».
المهمّة القريبة
يحتاج منتخب البرتغال لنقطتين فقط في مواجهته مع أيرلندا الخميس المقبل لضمان التأهل إلى مونديال 2026، وفيما يبقى الحسم على المستطيل الأخضر، يتوق رونالدو للعب دوره حتى اللحظة الأخيرة والرحيل وهو يرفع رأسه بفخر عالٍ على مشهد كرة القدم الدولي.