صعوبة في تحديد هويات الجثث المعادة إلى غزة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار أخبار غزة

نُشر في ١١ نوفمبر ٢٠٢٥

انقر هنا للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

مع تزايد أعداد جثث الفلسطينيين الذين سقطوا جراء قصف إسرائيلي أو الذين توفوا في السجون الإسرائيلية، تواجه الجهات الصحية في غزة صعوبات بالغة في التعرف على الكثيرين، مما اضطرها إلى دفنهم في مقابر جماعية.

مؤخراً دفنت السلطات الصحية في غزة ٣٨ جثة مجهولة الهوية أُعيدت من الاحتجاز الإسرائيلي في ما أُطلق عليه «مقبرة المجهولين».

وسلّمت إسرائيل يوم الإثنين رفاة ١٥ فلسطينياً للسلطات في غزة في إطار ترتيب لتبادل الجثث ضمن وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وبحسب مصدر طبي لوكالة وفا، نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الرفات الى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

كانت هذه الدفعة الثانية عشرة في سلسلة تبادلات اسفر عن إعادة ٣١٥ جثة إلى غزة حتى الآن، غير أنه تم التعرف على ٩٢ فقط، إذ تعرّضت العديد من الجثث للتحلّل، وتعاني الجهات المعنية نقصاً حاداً في معدات الطب الشرعي.

وأفادت وفا أن معظم الرفات تظهر عليها آثار تعذيب.

وفي غضون ذلك، أدت الحرب في غزة إلى سقوط أكثر من ٦٩٬٠٠٠ وفاة فلسطينية، وفق وزارة الصحة، مع الآلاف الذين لا يزالون مفقودين ويُفترض أنهم تحت الأنقاض.

وأكدت الوزارة صعوبة عمليات التعرف مع وصول عشرات الرفات الأخرى التي سلّمتها إسرائيل للدفن في مقبرة جماعية في دير البلح.

يقرأ  المدعي العام الإيطالي يفتح تحقيقاً مع «تودز» بشأن مزاعم عن مشكلات في سلسلة التوريد

أضف تعليق