أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات تاريخية مع نظيره السوري أحمد الشراع يوم الاثنين.
قبل عام، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار للإيقاع بقائد جماعة مسلحة سورية كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة.
ومع ذلك، استضافه ترامب يوم الاثنين في البيت الابيض.
بصفته زعيمًا لسوريا، سعى أحمد الشراع إلى تموضع بلاده كلاعب إقليمي، بما في ذلك الانضمام الرسمي إلى التحالف الدولي ضد “داعش”.
أما ترامب فلمّح أيضًا إلى رغبته في ضم الشراع إلى اتفاقات إبراهيم.
ومع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على الأراضي السورية.
فكيف قد يعيد التقارب الأميركي–السوري تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط؟
المقدّم:
أدريان فينيغان
الضيوف:
– هايد هايد — زميل أول غير مقيم في مبادرة الإصلاح العربي
– روبرت فورد — السفير الأميركي السابق لدى سوريا
– روب جيست بنفولد — محاضر في الأمن الدولي بكلية كينجز لندن
نشر في 11 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة