مؤسّسة أوناسيس توسّع استوديوها التجريبي ONX في حي تريبيكا بنيويورك
توسّع استوديو الفن والتكنولوجيا التجريبي التابع لمؤسّسة أوناسيس، المعروف باسم ONX، حجمه وينتقل إلى مقرّ جديد في حي تريبيكا في مانهاتن. من المقرّر افتتاح الاستوديو الجديد في شهر يناير بمعرض متعدد الوسائط بعنوان «TECHNE: Homecoming».
تأسّس ONX عام 2020، وخلال السنوات الخمس الماضية دعَم الفنانين العاملين عند تقاطعات الواقع الممتد (XR) والذكاء الاصطناعي والأداء الحي في مقرّه السابق في 645 فيفث أفنيو. وقد أقام المركز شراكات مع مؤسّسات ثقافية مرموقة مثل لينكولن سنتر، Pioneer Works، ومختبر الوثائقيات المفتوح في MIT.
سيقدم المعرض الافتتاحي «TECHNE: Homecoming» أعمالاً جديدة لعدة فنّانين، من بينهم أندرو توماس هوانغ (المتعاون مع بيورك وFKA twigs)، وفنانة الواقع المعزّز تاميكو ثايل، والعالمة الذاتية التعلّم في علم الأحياء الدقيقة Sister Sylvester، الذين يستكشفون كيف تُشكّل الهوية من خلال البيولوجيا والأساطير والتكنولوجيا.
يحتلّ الاستوديو الجديد الطابق الرابع في 390 برودواي، إلى جانب صالات PPOW وMatthew Brown Gallery، ويقدّم جناحاً مساحته نحو 6000 قدم مربّع مخصّصاً للإنتاج والعرض باستخدام تقنيات متقدّمة؛ تشمل المرافق مسرحاً أكبر لالتقاط الحركة، غرفة عرض ذات إسقاط سلس بثلاثة جدران، استوديو صوتي موسع بنظام عالي الدقّة، وبنية حاسوبية محسّنة مع خادم جديد للذكاء الاصطناعي ووسائط التوليد الإعلامي.
قالت أفرديتي باناجيوتاكلو، المديرة الفنية في مؤسسة أوناسيس، في بيان: «نقلنا إلى وسط المدينة يجسّد كلّاً من الاستمرارية والتحوّل. بهذا الاستوديو الأكبر في تريبيكا نؤكّد مجدّداً التزامنا بالفنانين—نوفر لهم الأدوات والمساحة والمجتمع لابتكار أعمال توسّع من مفهوم الفن في العصر الرقمي».
يأتي هذا الانتقال في سياق تحوّل أوسع تشهده صالات العرض والمراكز الفنية نحو حي تريبيكا، ويعقبه أيضاً توسيع آخر لمؤسّسة أوناسيس في اثينا مع إطلاق فضاء Onassis Ready التجريبي الثقافي. افتُتح الفضاء الجديد في أكتوبر داخل مصنع سابق، واستضاف معرضاً مسحياً للنصف المهني لسيرة Juergen Teller كان في حوار مع مقرّ أوناسيس ستجي القريب.
وأضافت باناجيوتاكلو: «تواصل مؤسّسة أوناسيس الاستثمار في بُنى الخيال، رابطَةً بين اثينا ونيويورك عبر الإبداع والاستقصاء التكنولوجي. نحن نوفرب للفنانين الوقت والموارد، والأهم من ذلك الحرية في اختيار متى يستخدمون—ومتى يمتنعون عن استخدام—التقنيات المتقدّمة بما يخدم رؤيتهم الفنية».