أربع معارض فنية في نيويورك تستحق زيارتك الآن

مع قصر الأيام وبَرودة الطقس، يصبح من الملحَّ أن نرى فناً يحتوينا كأنه بطانية دافئة، يوقظنا من ضبّاب الشتاء، أو يمنح حياتنا نفَساً من الحماسة. المعارض التالية متباينة في طابعها، لكنها تشكل ترياقاً فعّالاً للهبوط الموسمي في المزاج. ابدأوا بمتحف إل ميوزو ديل بارّيو لعرض «كوكو فوسكو: غداً سأصبح جزيرة» — استعراض متأخر أول من نوعه في الولايات المتحدة ومن المؤكد أنه واجب الزيارة سواء كنتم على دراية بأعمالها أم لا. ثم اتجهوا إلى متحف السكستَر (Met Cloisters) لاكتشاف الفروق الدقيقة في مفهومَي الجنس والهوية في العصور الوسطى. بعد ذلك، خصِّصوا وقتاً دافئاً في متحف الفن الشعبي الأمريكي للاطّلاع على تاريخ وعلم اللحافات — أحد مستلزماتي المنزلية المفضلة مع هبوط الحرارة. وختاماً، احصلوا على دفعة من البهجة مع «سيرك كالدير» في متحف ويتني، واحد من أكثر العروض بهجة في المدينة. — ناتالي حداد، رئيسة قسم المراجعات

كوكو فوسكو: غداً سأصبح جزيرة
متحف إل ميوزو ديل بارّيو، 1230 الجادة الخامسة، إيست هارلم، مانهاتن
حتى 11 يناير 2026

على امتداد مسيرتها، تجسَّدت فوسكو في أدوار متعاقبة — عيِّنة متحفية، محقِّق، ملكة استعمارية، عاملة هامشية — لكشف الآليات التي تصنع هذه الهويات وتعيد إنتاجها. عملها الأداءي والفكري يطرح تساؤلات حادّة حول السلطة والتمثيل والاختبار العرقي والسياسي. — كلارا ماريا أبستولاتوس

اقرأوا المراجعة.

إيكولوجيا اللحافات: التاريخ الطبيعي للنسيج الأمريكي
متحف الفن الشعبي الأمريكي، 2 ساحة لنكولن، الجانب الغربي العلوي، مانهاتن
حتى 1 مارس 2026

تتقاطع الخيوط المتعدِّدة في هذا المعرض لتروي قصة تبدأ في الخارج: بذور تنبت وتزهر وتمتد نحو الشمس. اللَّحافات هنا ليست مجرَّد أثاث منزلي؛ إنها توثيق بيولوجي واجتماعي لفصول وحكايات مجتمعات بأسرها. — جولي شنايدر

يقرأ  انضمام BRIC ومتحف برونكس للأطفالإلى مجموعة المؤسسات الثقافية

اقرأوا المراجعة.

على الحبل العالي: سيرك كالدير في مئويته
متحف ويتني للفن الأمريكي، 99 شارع غانسيفورت، ويست فيليدج، مانهاتن
حتى 9 مارس 2026

نماذج السيرك الصغيرة لدى كالدير تتمتع بملابس وإيماءات محددة ومفصَّلة؛ ووجوهها البسيطة المعبِّرة تبدو فريدة من نوعها، جزئياً لأن كثيراً منها مقتبس من مؤدّي سيرك حقيقيين. العمل يفيض بالحركة والمرح ويذكرنا بجمال الصنعة والتخييل. — ن. ح.

اقرأوا المراجعة.

طيف الرغبة: الحب، الجنس، والهوية في العصور الوسطى
المتحف المتروبوليتان للفنون، 1000 الجادة الخامسة، الجانب الشرقي العلوي، مانهاتن
حتى 29 مارس 2026

الفن الوسيط يسرد حكايَة أكثر تعقيداً بكثير؛ فبدلاً من أدوار جنسية صارمة ثابتة، كان الناس في العصور الوسطى يؤدون ويعرِّفون جنسهم من خلال الأفعال والطقوس والسياقات الاجتماعية. المعرض يفتح نافذة على تنوُّع الهوية والرغبة في فترة تاريخية يظنُّها الكثيرون أحادية البُعد. — إيما تسيزليك

اقرأوا المراجعة.

أضف تعليق