العناوين
قفزة في طموحات الخليج. بينما توسع قطر مداركها الثقافية بخطط لمتحف كبير للفن الحديث والمعاصر وإطلاق نسخة محلية من معرض “آرت بازل”، تستعد أيضاً لافتتاح أكبر مجمّع متكامل لتخزين ونقل الأعمال الفنية في المنطقة. المشروع، بحسب تقارير، شراكة بين شركة QC+ الشريكة الاستراتيجية لـ Qatar Sports Investments وآرت بازل، وشركة Gulf Warehousing Company. سيقدّم المجمع الجديد خدمات تخزين مؤمّنة، وصيانة وحفظاً متخصصاً، وغرف عرض خاصة لهواة الجمع والمؤسسات. والمرفق، المتمركز قرب مطار حمد الدولي داخل منطقة حرة مخصّصة، سيسمح بتخزين وتداول الأعمال الفنية دون دخولها إلى الإقليم الجمركي لقطر، على غرار الفري بورترات المعروفة في جنيف ولوكسمبورغ وسنغافورة. قالت مديرـة QC+ التنفيذية، كيرستين ميرنز، إن هذه المبادرة تعكس نضوج السوق الإقليمي: «الخليج لم يعد سوقاً ناشئاً للفن — بل لاعب عالمي». ووصف ماثيو كيرنز، المدير التنفيذي المؤقت لشركة GWC، المشروع بأنه «معيار جديد للبنية التحتية الفنية المتكاملة». لقد أصبح التخزين الشامل سمة بارزة في أسواق الفن الصاعدة؛ فبعد معرض فريز سول، أعلنت كوريا الجنوبية عن منشأة مماثلة في 2023. وستخدم منشأة الدوحة الخليج بأكمله، حيث لا يوجد حتى الآن مركز مقارنة يخدم هذه الوظيفة.
تهديد كابور بإجراءات قانونية. الفنان البريطاني أنيش كابور يدرس رفع دعاوى قضائية بعدما التقط مجموعة من عملاء حرس الحدود الأميركيين صورة أمام منحوتته الشهيرة “كلود جيت” في شيكاغو (المعروفة محلياً باسم «فولّاذ/البين»). وتناقل الإنترنت صورة قالت تقارير إنها تظهر عملاء يحتفلون عقب مداهمات هجرة في المدينة. ندّد كابور بالعرض ووصفه رمزاً لـ«أمريكا الفاشية». قال الفنان المولود في الهند إنه تلقى الصورة من صديق في شيكاغو: «خطف بائعي الشوارع، وكسر الأبواب، وسحب الناس من سياراتهم، واستخدام الغاز المسيل للدموع في أحياء سكنية — هذه أمريكا فاشية وشيء لا يصدَّق». وعند سؤاله عن احتمال المطالبة قانونياً، أجاب: «بالطبع، سأفعل كل ما بوسعي». سبق لكابور أن أقام دعوى ضد رابطة الأسلحة الوطنية الأميركية لاستخدامها صورته في فيديو عام 2017، وتم التسوية خارج المحكمة. لكنه لاحظ أن الوضع الراهن «أعقد» لأنه يتعلق بجهة اتحادية. ومن جهة أخرى، يجهّز كابور معرضاً كبيراً في صالة هايوارد بلندن يفتتح في يونيو 2026، يضم نحو أربعين عملاً، بينها قطع صبغية ضخمة وتركيبات جديدة تستخدم مادة فانتابلَك، ويهدف إلى مواجهـة المشاهدين بأشكال غامرة وشحنة انفعالية تميّز تجربته الفنية.
الموجز
أصدرت الشرطة صوراً لتحف تعود إلى العصر البرونزي سُرقت من أحد المتاحف الوطنية في ويلز الشهر الماضي، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة. (المصدر: BBC)
مقالات متصلة
– نحو ثلث المتاحف الأميركية فقدت منحاً أو عقوداً حكومية منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، وفق مسح جديد للجمعية الأميركية للمتاحف. (المصدر: AAM)
– تساءل نيويورك تايمز عما إذا كانت شركة Masterworks، التي باعت لمستثمرين حصصاً فنية بقيمة مليار دولار منذ تأسيسها، قد رسمت صورة متفائلة للغاية عن سوق الفن. (المصدر: New York Times)
– أعيد افتتاح متحف غاردنر في وسط تورونتو في 6 نوفمبر بعد تحديث بتكلفة 11 مليون دولار؛ يختص المتحف بفنون السيراميك منذ تأسيسه عام 1984. (المصدر: The Art Newspaper)
الختام: كيف يُباع المسروقات؟ قائمة المتاحف المستهدفة بسرقات «التحطيم والسرقة» تتزايد يوماً بعد يوم، لكن السؤال الأهم: كيف يبيع اللصوص ما سلبوه، مثل الجواهر المسروقة من اللوفر، بعد حدوث السرقة؟ يوضح جيم وين، الذي تخصص في جرائم سرقة الفن خلال ثلاثين عاماً عمل فيها في فرقة السرقة الكبرى التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وشريكة التأسيس جين ليفين من مجموعة Art Risk، أن هذه القطع «صعبة البيع تقريباً بسبب الدعاية العالمية». ولاحظت ليفين، النائب العام السابق والمسؤولة السابقة عن الامتثال العالمي في ساوثبيز، أن أي خطة تعتمد على وسطاء فاسدين تماماً، لأن القطع الآن مُدرجة في قاعدة بيانات الإنتربول ومعروفة عالمياً. وقد وُجهت تهم لأربعة مشتبهين من ضواحي سين-سان-ديني، ووصفتهم الشرطة بأنهم مجرمون محليون بسيطون. يبدو أن فكرة الفدية غير مرجحة، وأن الأمل في استعادة المسروقات يرتبط بـ«قلب» أحد اللصوص لتسليم معلومات. وحتى الآن، لا تزال الجواهر الثمينة مفقودة.