في الفاتيكان، ناشد البابا ليو الرابع عشر المؤمنين أن يصوموا يوم الجمعة ويصلّوا من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، في مناشدة خاصّة صدرت لدى عودته إلى الفاتيكان بعد إجازة صيفية.
اختتم البابا لقاءه الأسبوعي العام يوم الأربعاء بتذكير أن الجمعة تُعدّ عيدًا مكرّسًا للسيدة العذراء، وحثّ الكاثوليك على قضاء ذلك اليوم في الصوم و«الدعاء لكي يمنح الرب السلام والعدالة ويجفف دموع كل من يعانون نتيجة الصراعات المسلحة».
طالَبت مظاهر تدخّل البابا بوقف إطلاق النار في غزة وأوكرانيا وبالحوار كسبيل لتحقيق السلام.
وخلّدت الأربعاء أولى أيام عودة البابا إلى الفاتيكان بعد قضاء فترة راحة في المنتجع الصيفي البابوي بكاستل غاندولفو جنوبي روما.
ومن المرتقب أن يشهد جدول أعماله في الفترة القادمة مواعيد هامة، منها جلسات خاصة تحضيرًا لسنة الفعلية المقدسة للفاتيكان 2025 وطقوس تطويب قدّاسية مقرر إجراؤها في 7 سبتمبر لتكريم اول قديس من جيل الألفية، كارلو أكوتس.
في ختام الجمهور العام، تلقّى البابا هدية خاصة: طاولة تنس الطاولة مزينة بدرع الحِمل البابوي. وكان ليو، المعروف بحبه للتنس، قد حمل المجداف ورمّى الكرة عليها بمرح، قبل أن تنزلق الكرة في الشبكة.
تتلقى التغطية الصحفية الدينية لوكالة الأسوشييتد برس دعمًا من خلال تعاونها مع The Conversation US، بتمويل من مؤسسة ليلي إنداوومنت، فيما تتحمّل وكالة الأسوشييتد برس وحدها المسؤولية عن هذا المحتوى.