قفزة في نسبة رفض دونالد ترامب إلى ٥٨٪ بحسب استطلاع

أظهر الاستطلاع أن نحو 44% من الديمقراطيين أبدوا حماسة كبيرة («حماس شديد») للتصويت في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.

نُشر في 13 نوفمبر 2025

تشير نتائج استطلاع جديد أجراه معهد أيبسوس بالتعاون مع وكالة رويترز إلى أن نسبة قبول أداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال عند أدنى مستوى لها منذ بداية ولايته الثانية في يناير، فيما ارتفعت نسبة الرافضين لأدائه.

سجلت نسبة الرفض ارتفاعاً من 52% في منتصف مايو إلى 58% في نوفمبر، بينما بقيت نسبة الموافقة محصورة تقريباً حول 40%، أي بتمامها لا تختلف كثيراً عن معدلها في مايو.

شمل الاستطلاع عبر الإنترنت عينة مكونة من 1200 بالغ أميركي على مدى ستة أيام هذا الشهر، وسأل المشاركين عن آرائهم تجاه أبرز الوجوه السياسية ومن سيصوتون له في انتخابات التجديد النصفي القادمة.

ويبدو أن الديمقراطيين أكثر حماسة من الجمهوريين للمشاركة في اقتراع العام المقبل، وربما يَعزى ذلك جزئياً إلى الانتصارات الحاسمة التي حققها الحزب في انتخابات نوفمبر الأخيرة.

حوالي 44% من الناخبين المسجلين الذين عرّفوا أنفسهم كديمقراطيين قالوا إنهم «حماسيون جداً» للادلاء بأصواتهم في انتخابات 2026، مقابل 26% فقط من الجمهوريين. وقال 79% من الديمقراطيين إنهم سيندمون لو لم يصوتوا في السباقات النصفية، مقارنة بـ68% من الجمهوريين.

ستكون كل المقاعد الـ435 في مجلس النواب متاحة للتنافس العام المقبل، بالإضافة إلى 35 مقعداً من أصل 100 في مجلس الشيوخ. يسيطر الجمهوريون حالياً على كليّتا المجلسين.

لكن الانتصارات في انتخابات العام الفائت (4 نوفمبر) أعطت زخماً للديمقراطيين: فاز الحزب بفوارِز قوية في سباقات حكام ولايات فيرجينيا ونيوجيرسي، وفي نيويورك فاز زوهـران ممداني بفارق كبير في سباق العمدة على خصومه من الوسط واليمين.

يقرأ  عرض رومانسي أيقوني من بوليوود يحتفل بثلاثين عاماً من العرض المتواصل في مسرح مومباي— أخبار بوليوود

كما أقرّ الناخبون في كاليفورنيا اقتراح اقتراع سيعيد رسم دوائر الكونغرس لصالح الديمقراطيين، ردّاً على ما وصفه المراقبون بـ«التلاعب بالدوائر» المستوحى من سياسات ترامب في ولايات جمهورية.

أُغلق استطلاع رويترز–أيپسوس يوم الأربعاء، قبل تصويت الكونغرس على إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة. وافق مجلس النواب على مشروع الإنفاق الذي يمدد التمويل الفدرالي حتى 30 يناير بأغلبية 222 مقابل 209، بعد انضمام ستة نواب ديمقراطيين إلى الأغلبية الجمهورية لإعادة فتح الحكومة. وقع ترامب مشروع قانون الإنفاق هذا في وقت متأخر من يوم الأربعاء، منهياً إغلاقاً دام 43 يوماً تسبب في اضطراب عَمَّ العمال الفدراليين والأُسر المحتاجة وحركة الطيران.

كان المشروع قد حصل على موافقة مجلس الشيوخ يوم الاثنين بعد اتفاق سبعة ديمقراطيين وعضو مستقل على تأييده.

ورغم أن الديمقراطيين أبدوا «حماساً» أكبر من الجمهوريين في استطلاع رويترز–أيپسوس، لاحظ الاستطلاع أن الحزبين متقاربان نسبياً من حيث نية التصويت القادمة: عندما سُئل المستجيبون عمن سيصوتون لو جرت الانتخابات اليوم، اختار 41% المرشح الديمقراطي مقابل 40% للمرشح الجمهوري. وتُعد الفجوة الضيقة في هذه النتائج ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يقدّر بثلاث نقاط مئوية.

أضف تعليق