ما الذي يحدث في تسجيل الطلاب؟ آراء المعلِّمين وخبراء التعليم

هل ارتفع عدد الطلاب أم انخفض في منطقتكم؟ الجواب يختلف باختلاف من تسأل—وباختلاف الحي الذي تتحدث عنه.

لمعرفة التحولات التي تجري في المدارس عبر البلاد، أجرى فريقنا استطلاعاً شمل أكثر من 500 من العاملين في التعليم في جميع الولايات الخمسين، من معلمين داخل الصفوف إلى قادة المدارس وطاقم الدعم. من صفوف ابتدائية مكتظة إلى مدارس تحاول الثبات في مواجهة تراجع السكان، تُصوّر البيانات واقعاً يعرفه المعلمون جيداً: التغيرات في أعداد الطلاب واقعية وتأثيرها شخصي.

إليك ما كشفه الاستطلاع حول ما يحدث، لماذا يحدث، وما الذي تفعله (أو لا تفعله) المدارس حيال ذلك.

من شارك في الاستطلاع؟
– 83% من المشاركين معلمون داخل الصفوف، ما يمنحنا رؤى مباشرة من خط المواجهة التربوي.
– 83% يدرّسون في المدارس العمومية.
– 55% منهم في مراحل ابتدائية، 28% في المرحلة الإعدادية، و26% في المرحلة الثانوية.
– نحو 9 من كل 10 مشاركين لديهم خبرة تعليمية 11 سنة أو أكثر—بعبارة أخرى، هم أصحاب خبرة وشهود على تحولات عديدة.
ملاحظة: قد لا تجمع النسب 100% لأن بعض المستجيبن يدرّسون في أكثر من مدرسة.

ما الذي يحدث مع أعداد الطلاب؟
بشكل عام، الأوضاع تختلف حسب الموقع: في بعض المناطق يسجل التسجيل نمواً، وفي أخرى استقراراً أو تراجعاً.
– 37% من المدارس شهدت زيادة في التسجيل، بينما 28% شهدت تراجعاً.
– 30% يقولون إن الأعداد بقيت ثابتة، و5% لم يكونوا متأكدين.
– هذه التحولات حدثت بسرعة: معظم الزيادات أو الانخفاضات حصلت خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية.

«كانت فصولنا ممتلئة حتى آخر مقعد. أشعر أننا لا نؤدي خدمة جيدة لطلابنا عندما يتشتت تركيزنا بهذا الشكل.»
— معلمة في مدرسة إعدادية عامة من ولاية ماين

لماذا ترتفع أعداد التسجيل في بعض المناطق؟
عند المدارس التي شهدت زيادة في الطلاب:
– 67% يعزون السبب إلى نمو السكان في المنطقة.
– 49% ينسبون السبب إلى سمعة المدرسة أو أدائها.
– 35% يذكرون عوامل اقتصادية، مثل انتقال العائلات بسبب فرص عمل.

يقرأ  اكتشافُ قبرِ محاربٍ ثراكيٍّ يَضُمُّ حِصانًا في بلغاريا

لكن الزيادة ليست بالضرورة أمراً إيجابياً بحد ذاتها: رغم ارتفاع أعداد الطلاب، غالباً ما تفتقر المدارس إلى الموارد لمواجهة الضغط. 75% من المدارس التي تشهد نموّاً يشعرون بضغط استيعاب مزيد من الطلاب دون توفر الأدوات اللازمة. فقط 21% من هذه المدارس سجّلت زيادات في الميزانية، و19% فقط تمكنت من إضافة برامج جديدة لتلبية احتياجات الزياده في أعداد الطلاب. بالنسبة للعديد من المعلمين، الأمر أشبه بمحاولة توزيع موارد ثابتة على مزيد من المقاعد.

لماذا تنخفض أعداد التسجيل في بعض المناطق؟
عند المدارس التي فقدت طلاباً:
– 47% يربطون السبب بانخفاض السكان.
– 44% يقولون إن العائلات تتجه إلى مدارس خاصة أو تشارتر أو تعليم إلكتروني.
– 44% يذكرون تحولات اقتصادية مثل ارتفاع تكاليف السكن.
– فقط 9% حملوا السمعة مسؤولية — وهو ما يناقض افتراضاً شائعاً.

النتائج فورية وصعبة التجاهل: نحو 72% من المدارس التي تعاني تراجعاً خفّضت عدد الموظفين، ما أدى غالباً إلى خسارة معلمين وطاقم دعم ذوي خبرة من الصعب استبدالهم. وتبعت ذلك تخفيضات في الميزانية لدى 62% من المدارس، ما اضطر القادة لاتخاذ قرارات صعبة بشأن الأولويات. ولحوالي ثلث هذه المدارس، تحولت تخفيضات البرامج إلى واقع ملموس، من فرص إثرائية إلى مواد اختيارية. استجابة لذلك، ركز الكثيرون جهودهم على استراتيجيات جذب العائلات مجدداً عبر أيام الأبواب المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي والكلام المتبادل.

«تراجع التسجيل في منطقتنا نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة المستمر. عدد العائلات التي تقدر على السكن هنا بأطفال في سن المدرسة يقل.»
— معلمة روضة عامة من كاليفورنيا

كيف تتعامل المدارس مع التغيرات (أو لا تتعامل)؟
– أقل من نصف المعلمين (47%) قالوا إن مدرستهم أو منطقتهم اتخذت خطوات للرد على تغيرات التسجيل، لكن نسبة كبيرة (33%) غير متأكدة إذا ما جرى أي إجراء. هذا الغموض يعكس مشكلة أوسع: نقص في التواصل الواضح والشفافية بشأن خطط المدارس للمستقبل.
استراتيجيات شائعة بين من بادروا إلى العمل:
– حملات تسويق وتواصل لجذب العائلات (51%)
– توسيع عروض البرامج لتلبية احتياجات طلاب أكثر (41%)
– شراكات مع منظمات المجتمع للحصول على موارد ودعم (42%)
– توظيف معلمين جدد لاستيعاب النمو أو لسد الشواغر (40%)

يقرأ  الشرطة تعتقل مشتبهًا في الإرهاببموقع بناء في مدينة رعنانابعد مطاردة استمرت ساعة

ومع ذلك، ليست كل التغييرات إضافة: 22% أبلغوا عن تقليصات في الموظفين، و15% ذكروا عمليات دمج أو إغلاق مدارس استجابةً لاتجاهات التسجيل.

«أتمنى أن يفكر الإدارون بحلول بعيدة المدى بدل حلول ترقيعية. نمو العائلات بطء—إغلاق المدارس بسرعة قد يضر بالمجتمعات أكثر ممّا ينفع.»
— معلمة ابتدائية من بنسلفانيا

ماذا يقول المربون عن أثر تغيرات التسجيل؟
أجرينا تحليل موضوعي للردود المفتوحة في الاستطلاع وبرزت خمسة مواضيع رئيسية:
1) مزيد من الطلاب، وقليل من الدعم: المعلمون في المدارس النامية يشعرون بالضغط فعلاً؛ أحجام الفصول ارتفعت، وطاقم الدعم مُجهد، والمساحات الفيزيائية محدودة. «لا نملك ما يكفي من المقاعد أو اللوازم أو القاعات، ومع ذلك نستمر في إضافة طلاب»، تقول معلمة في مدرسة ثانوية عامة بتكساس.
2) تقليص الميزانية يضرب الموظفين أولاً: المدارس المتراجعة تعاني بالدرجة الأولى في التوظيف والبرامج. يطلب من المعلمين عمل المزيد بموارد أقل، ويشاهدون برامج محبوبة تُحذف. «عندما انخفض التسجيل فقدنا أخصائي قراءة، ومعلم فنون، وثلاثة مساعدين»، تقول معلمة ابتدائية بولاية ويسكونسن.
3) سلوك الطلاب نقطة توتر: عبر الطيف، يلاحظ المعلمون تزايد مشكلات السلوك والانضباط—وغالباً لا يتم التعامل معها. ربط بعضهم ذلك بتبدلات التسجيل وزيادة أحجام الفصول أو فقدان أدوار الدعم الحيوية مثل المرشدين والمتخصصين في السلوك، مما يزعزع الأنظمة التي تعتمد عليها المدارس لدعم السلوك. «نحتاج دعم الإدارة. ادعمونا في إدارة الصف ولا تُضعفوا سلطة المعلم»، علق معلم مدرسة ثانوية عامة في تكساس.
4) الشعور بالإقصاء من القرار: المعلمون يريدون مقعداً على طاولة صنع القرار عند اتخاذ قرارات كبيرة. هم يرون المشكلات بوضوح لكن كثيراً ما يشعرون بأنهم مستبعدون من التخطيط القطري. «المعلمون دائماً آخر من يعلم. نسمع شائعات قبل أن نسمع خططاً»، قال معلم في مدرسة ثانوية عامة بكارولاينا الشمالية.
5) ثقة المجتمع والروابط مهمة: يعبر كثيرون عن أن أفضل طريقة لاستقرار التسجيل هي بناء علاقات حقيقية مع العائلات والحىّ والمعلمين بعضهم ببعض. «اعتنوا بمعلميكم. المعلم السعيد يصنع مدرسة ترغب العائلات في الانتماء إليها»، تقول معلمة روضة خاصة في كنتاكي.

يقرأ  لمحة موجزة عن تاريخ تكنولوجيا التعليم— تيتش ثوت

سواء ارتفع التسجيل أو انخفض، رسالة المربين واضحة: ذلك يؤثر في كل شيء.
المدارس النامية تحتاج دعماً أكبر—مزيداً من الموظفين والتمويل والمساحة. المدارس التي تتقلص تحتاج حماية—ضد تخفيضات متسرعة تُصعّب فرصة التعافي. وفي الحالتين، يريد المعلمون أن يُستمع إليهم؛ يريدون قيادة تتواصل بوضوح، وتخطط استراتيجياً، وتستثمر في العلاقات داخل المدرسة وخارجها. كما قال أحد المعلمين:
«لا يمكن استقرار التسجيل دون استقرار الناس داخل المدرسة أولاً.»
— معلم روضة عامة في كنساس

شركاؤنا في Staples Business يدركون صعوبة جعل ميزانية المدرسة تفي بالاحتياجات. لذلك يعدون بتوفير:
– كل المنتجات المناسبة من مورد واحد: تبسيط عملية الطلب عبر فئات متعددة كالمرافق، والتقنية، والأثاث، وخدمات الطباعة والمزيد.
– توفير حتى 20% على أدوات المدرسة مقارنة بمنافس رئيسي. العثور على العلامات التي يثق بها المعلمون والأهل.
– توصيل في اليوم التالي لأكثر من 98% من الولايات المتحدة—مع إمكانية جدولة التسليمات مسبقاً حتى 150 يوماً.
– ضمان رضا 100%: تجهّيز مدارسكم بجودة موثوقة وقيمة يومية من علاماتنا.
– خبراء جاهزون للمساعدة: إرشاد استراتيجي، توصيات منتجات K–12، أفكار لتوفير التكاليف، والمزيد.
– إزالة البيروقراطية: الاعتماد على عقود مُعلن عنها ومُمنوحة بشكل عام مع أكبر التعاونات.

لديكم كل ما تكسبونه—اكتشفوا المزيد لدى Staples Business.