أكدت إسرائيل أنها استلمت تابوتًا تقول حركة حماس إنه يحتوي على جثمان أحد الرهائن.
جمعت سيارات الصليب الاحم الجثمان بعد ساعات من صدور بيان مشترك لحركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني يفيد بأنه عُثر عليه في منطقة خان يونس جنوب غزة.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الجثمان سينقل إلى إسرائيل، حيث سيُستقبل في مراسم عسكرية قبل أن يخضع لعملية تحديد الهوية.
وإذا تأكد أنه يعود إلى أحد الرهائن، فسيكون بذلك قد سُلِّم لإسرائيل 25 من أصل 28 رهينًا متوفًّى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، الذي يشكل جزءًا من خطة أميركية لإنهاء حرب غزة.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت حماس على إعادة 20 رهينة على قيد الحياة و28 متوفّى كانت لا تزال تحتجزهم.
أُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء في 13 أكتوبر مقابل الإفراج عن 250 سجينًا فلسطينيًا و1,718 محتجزًا من غزة.
لكل رهينة إسرائيلية ميتة تُعاد، وافقت إسرائيل على تسليم رفات 15 فلسطينيًا. لكن مع غياب إمكانات فحص الحمض النووي في غزة، يصعب التعرف عليهم.
خاطفت حماس 251 رهينة عندما شنت الهجوم الدامي في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص.
قُتل أكثر من 69,000 فلسطيني في الرد الإسرائيلي، بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة التي تُديرها حماس، والتي تعتب الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، لكن إسرائيل تناقض هذه الإحصاءات.
قبل عملية التسليم الأخيرة، من بين الجثث الأربع المتبقية في غزة كانت ثلاث إسرائيلية وواحدة تايلاندية.
اتهمت إسرائيل حماس بتعمد تأخير استعادة جثث الرهائن، لكن حماس قالت إنها تكافح لإيجادها تحت الأنقاض.
وأدى البطء في التقدم إلى عدم إحراز تقدم في المرحلة الثانية من خطة السلام الأميركية التي ارتبطت باسم الرئيس دونالد ترامب.
وتشمل هذه المرحلة خططًا لحكم غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار قطاع غزة.