ابن عم المشتبه به في سرقة متحف اللوفر يتحدث علناً

تحدث ابن عمٍ لأحد المشتبه بهم في سرقة متحف اللوفر مؤخراً في مقابلةٍ حصرية مع قناة ABC News.

ادعى رجلٌ يُدعى مهدي، الذي قال إنه ابن عم أحد المشتبه بهم، في حديثه مع مراسل القناة جيمس لونغمان لبرنامج «Impact x Nightline» أن ابن عمه «كان يعمل أعمالاً بسيطة» و«كان يشتغل في محل يبيع الفاكهة وأشياء من هذا القبيل، يحاول أن يعيش، وكان لديه أطفال».

شُبِهَ بإيقاف أربعة أشخاص على صلة بالسرقة الشهر الماضي، بينما لا يزال شخص يُعتقد أنه فارّ. من بين الأربعة، كان أحدهم سائق تاكسي، وآخر عامل توصيل وجامع نفايات، الذي ألقي القبض عليه في مطار شارل ديغول في باريس أثناء محاولته الهروب على رحلة باتجاه الجزائر دون عودة. الثنائي الآخر رجل وامرأة تم تحديدهما كشريكين منزليين ولديهما طفلان؛ أُفرج عن المرأة مؤخراً ووُضعت تحت إشراف قضائي يوم الأربعاء. ويُفيد بأن اللصوص من سكان ضاحية باريس سين-سان-ديني.

مقالات ذات صلة

مع استمرار التحقيق في السرقة، تكشّف المزيد عن هويات المشتبه بهم، بما في ذلك واحد اُعْرِفَ في وقت سابق من هذا الشهر باسم عبدولاي ن.

لم يُقدّم مهدي تفسيراً واضحاً لدوافع ابن عمه، لكنه توجّه إليه بكلماتٍ نصح فيها: «لو كان عليّ أن أقول له شيئاً قبل أن يفعل ذلك، حقاً — وإن كنت أتكلّم بشرطية — لما فعلتُ غير أن أقول له: هذه الجواهر ملكك، إنها من تراثك؛ إن أردتها فاذهب إلى المتحف، لا حاجة إلى الدخول من النافذة أو أي شيء من هذا النوع».

في صباح يوم الأحد 19 أكتوبر، حوالي الساعة التاسعة والنصف، اقتحم اللصوص صالة أبولو في متحف اللوفر مستخدمين رافعة مِقْصّية ومطحنة زاوية لسرقة تسع قطع من المجوهرات في أقل من ثماني دقائق، قُدِّرَت قيمتها بنحو 102 مليون دولار. أظهرت لقطات كاميرات المراقبة نزولهم من نافذة بالقاعّة ثم فرارهم على سكوترات. وقد عُثِر لاحقاً على تاجٍ كان يخص الإمبراطورة يوجينيه خارج المتحف.

يقرأ  روبيو يتوجه إلى إسرائيل لبحث الحرب في غزةبعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قطر (أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني)

أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، قالت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار إن أجهزة الإنذار عملت بشكل سليم ووضعت في حالة إنذار أثناء السرقة، لكنّها اعترفت بأن أنظمة الأمن في المتحف «غير كافية جداً» و«قديمة».

ورغم أن المتحف نفّذ مجموعة إجراءات امنيّة طارئة مؤخراً، فإن حجم التغييرات الأمنية الموصى بها وفق تدقيقٍ وطني فرنسي «من غير المتوقع أن يكتمل قبل عام 2032».

مثل كثيرين في فرنسا الذين اعتبروها جرحاً في الكبرياء الوطني، بدا أن الحادث أزعج مهدي: «يجرح تراثي الفرنسي وقصة نابليون»، وأضاف: «يغضبني ذلك من أجل بلدي».

لا تزال ثماني قطع مفقودة أخرى لم يتم العثور عليها.

أضف تعليق