ماخاتشيف يُسيطر على ديلا مادالينا ويتوَّج ببطولة وزن الويلتر في يو إف سي

اسلام مخاشيف يرتقي وزنًا ويتوَّج بطلا للوزن المتوسط بعد فوز بالإجماع على جاك ديلا مادالينا

في ليلة هيمن فيها تمامًا، صعد اسلام مخاشيف إلى فئة الوزن المتوسط وتغلب على جاك ديلا مادالينا بحكمٍ بالإجماع بعد خمس جولات في ماديسون سكوير غاردن، ليحصد لقب بطولة الـUFC للوزن المتوسط. جاء الفوز في ليلة شهدت أيضًا احتفاظ فالنتينا شيفتشينكو بلقب وزن الذبابة في النزال المشارك.

مخاشيف، الذي تنازل عن لقب الوزن الخفيف بحثًا عن تحدٍ جديد، فرض سيطرته عبر ضغط مصمت ومصارعة خانقة امتدت طوال 25 دقيقة، فكان المتحكم في إيقاع النزال منذ بدايته. الثلاثة حكام أعطوا كل جولة لصالحه فخرجت النتيجة 50–45، ليصبح ثاني عشر/الحادي عشر مقاتلًا (تصحيح: الحادي عشر) في تاريخ المنظمة يحوز ألقابًا في فئتين مختلفتين، وليسجل فوزه السادس عشر على التوالي في الـUFC.

المقاتل الأسترالي البالغ من العمر 29 عامًا تعرض لجزءٍ كبير من المعاناة على أرض الحلبة، إذ بدأ مخاشيف بمهاجمة الساقين بركلات إلى الساق ثم انطلق في هجوم مصارعي لا يهدأ، ما أدى إلى سيطرة طويلة مع تهديدات بالإخضاع جعلت ديلا مادالينا عاجزًا عن إيجاد حل. بعد النزال دعا مخاشيف إلى أن تكون أولى دفاعاته عن اللقب في حدث مقترح على ساحة البيت الأبيض عام 2026، واصفًا أسلوبه بأنه خطة مكشوفة لكل منافسيه لا يستطيع أحد إيقافها.

ديلا مادالينا انهار سلسلته الرائعة التي امتدت إلى 18 فوزًا متتاليًا (منها 14 عبر إنهاءات)، وغادر القفص دون إجراء المقابلة التقليدية بعد النزال، وهو الذي كان قد انتزع اللقب في مايو بالفوز على بلال محمد.

في النزال المشترك على اللقب، فشلت تشانغ ويلي في تحقيق حلمها بأن تنضم إلى نخبة حملة الألقاب المزدوجة، إذ تفوقت شيفتشينكو عليها بفرض مهاراتها المتكاملة؛ ضربات جسدية قاسية، تحكم بالمسارحين وأخذات على الأرض عند الحاجة. شيفتشينكو (السجل 26–4–1) حققت فوزها الحادي عشر في مباريات الألقاب بعدما فازت على بطاقتي النقاط أيضًا 50–45، كما سجلت رقماً تاريخيًا بصفتها أول مقاتلة في تاريخ الـUFC تصل إلى 60 عملية إسقاط مهنية في المسيرة، وانتهى نزالها بتشانغ على ظهرها.

يقرأ  فندق متحف 21c: تجربة غامرة في الفن

قالت شيفتشينكو بعد احتفالها المعتاد داخل القفص: “لقد استعددت لهذا النزال باعتباره أصعب تحدٍّ في حياتي. هذا ما أسميه فنون القتال؛ حين يقفون أمامي لا يستطيعون فعل شيء.”

شهدت الليلة أيضًا فوضى في المدرجات قبل انطلاق البث الرئيسي حين اندلع شجار جماعي قرب أحد ممرات الدخول امتد عبر المقاعد واقترب من صفوف الصحافة، وكان المقاتل ديلون دانيس من بين الأطراف المتورطة. تسبب المشهد في تأخير قصير لانطلاق البطاقة بينما تعاملت الشرطة والأمن مع الشغب.

وعلى مستوى بدايات البطاقة، افتتحت مواجهات الـUFC 322 بسلسلة إنهاءات سريعة ومفاجئة:
– بنيل داريوش: إنهاء في 16 ثانية من الجولة الأولى.
– كارلوس براتيس: قفلة في الدقيقة 1:28 من الجولة الثانية.
– مايكل موراليس: ضربة قاضية في الدقيقة 3:27 من الجولة الأولى.

ليلةٌ حافلةٌ بالهيمنة التكتيكية، الإنجازات التاريخية، وبعضٍ من الشغب الجماهيري الذي أضاف توتّرًا لا يخلو من الدراما إلى أحد أكبر أحداث الـUFC في المنطقة الثلاثية.

أضف تعليق