متحف اللوفر يغلق جناح الآثار كإجراء احترازي

مقالات ذات صلة

خريف اللوفر السيئ لا يزال مستمراً. أعلن المتحف يوم الاثنين عن إغلاق مؤقت لعدد من المكاتب وإحدى الصالات العامة، بعد أن أفضت مراجعة حديثة إلى كشف نقاط ضعف هيكلية في بعض العوارض الحاملة للمبنى.

في بيان رسمي أفاد المتحف بأن تقريراً فنياً وُضع الأسبوع الماضي أشار إلى “هشاشة خاصة في عوارض محددة التي تساند طوابق الجناح الجنوبي — جناح سولّي — على مستوى الطابق الثاني” نتيجة لتطورات حديثة وغير متوقعة، ويقوم الخبراء حالياً بتقييم مدى الأضرار وإجراءات الاستقرار اللازمة.

المنطقة المتأثرة تضم مكاتب يعمل بها 65 موظفاً، وقد نُقِل الموظفون إلى مواقع بديلة أثناء تنفيذ الأعمال. كما أُغلقت الصالة الواقعة تحت تلك المكاتب، صالة كامبانا، التي تعرض قطعاً خزفية يونانية قديمة كاحتياط، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

الجناح الذي يحمل اسم مكسيميليان دو بيتيون، دوق سولّي ووزير الملك هنري الرابع (حكم 1589–1610)، يعد من أقدم أقسام المتحف ويرتبط مباشرة بساحة كور كارّي التي لا تزال تحوي بعض بقايا قلعة اللوفر الوسيطية. وكان هذا الجناح من بين المناطق المخطط تجديدها في إطار خطة إعادة تأهيل أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون في يناير.

يأتي هذا الإغلاق بعد شهر واحد فقط على حادثة سرقة جواهر التاج الفرنسية، التي تُقدَّر قيمتها بحوالي 102 مليون دولار. ومع موجة الغضب الشعبي الناتجة عن إخفاقات الأمن، يعملن المتحف— والحكومة الفرنسية—على تقييم سلامة البنية الأمنية ومتانة المبنى لمعرفة كيفية وقوع السرقة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث. ويأتي تدقيق الأسبوع الماضي بعد تقرير لاذع صدر في وقت سابق من الشهر الحالي كشف أن قيادات المتحف أعطت أولوية لعمليات اقتناء بارزة على حساب تحديثات وتعزيزات الأمن.

يقرأ  حيوانات الحراسة لجيفري جيبسون تزيّن واجهة متحف المتروبوليتان

أضف تعليق