مركز ترو للفنون في كاسل هيل بولاية ماساتشوستس يقدّم:
عشرون عاماً في ترو (لوحات مختارة 1989–2025)، معرض فردي للوحات الرسّام من منطقة خليج سان فرانسيسكو ميتشل جونسن، ويستمر العرض من 3 إلى 14 سبتمبر 2025. هذه هي المرة الخامسة التي يعرض فيها جونسن أعماله في كاسل هيل، حيث يُدرّس هناك صفّاً متقدّماً في اللون كلّ شهر سبتمبر.
شهدت مسيرة ميتشل جونسن التي تمتد لأربعٍ وخمسين عاماً ثلاث لحظات فارقة: الأولى كانت رحلة عمل إلى فرنسا عام 1989، والثانية انتقاله من مدينة نيويورك إلى بالو ألتو في كاليفورنيا عام 1990، والثالثة أول رحلة له للرسم في كيب كود عام 2005. كما يروي جونسن بنفسه، فقد تبع حدساً قوياً عندما قرّر عام 1989 أن يترك كلية الدراسات العليا ويعمل وحده في فرنسا؛ وفي 1990 أُتيحت له فرصة العمل في ستوديو سام فرانسيس في بالو ألتو بعد نصيحة من سول لوويت، وفي 2005 دعته السيدة سالي مونسون إلى تشاثام لإنتاج أعمال محلية لمعرض كانت تنسّق فيه لوحاته الأوروبية—ومن هناك وُلدت أولى لوحات ترو التي غيّرت مسار حياته الفنية. الحياة، لا سيّما في عالم الفن، مزيج من ما تسعى إليه وما يمرّ بطريقك. كاليفورنيا جاءت كفرصة سقطت في حِضْنه، وترو سقطت كذلك.
بدأت رحلاته السنوية للرسم إلى كيب كود في مايو 2005، فور عودته من معرض هامّ في بولونيا بإيطاليا جمَع أعمال جورجيو موراندي وجوزيف ألبيرس. وصل إلى الشبه جزيرة في لحظة مفصلية تحوّلت فيها لوحاته إلى ما هو أقلّ عاطفية بالفرشاة، وأقلّ انطباعية، وأكثر اعتماداً على مساحات واسعة من اللون المسطّح والمواضيع المألوفة أو الأيقونية التي تعكس علاقة اللون بالنسبة إلى سياقه. يبرز معرض 2025 في كاسل هيل أهمية تلك الإقامة الأولى على الكيب، ويناقش أثر مواضيع نورث ترو على مجموع عمله اللاحق. يتضمّن المعرض أعمال ترو المبكّرة المعارة من متحف فنون كيب كود، بما في ذلك «ترو رقم 6» (2005)، التي ظهرت في فيلمين بارزين لننسي مايرز: The Holiday (2009) وCrazy Stupid Love (2011). كما يشمل المعرض لوحات رسمها الفنّان في نيويورك وأوروبا وكاليفورنيا ونيو إنجلاند ونيوفاوندلاند.
تأخذنا مراجعات النقاد إلى عمق إنجازاته؛ فقد كتب الناقد دونالد كوسبيت عن لوحات جونسن مرّات عدة، ومنها في مقال نشرته مجلة وايتهوت عام 2023، قائلاً إن جونسن «ماهر في التجريد كما تظهر لوحاته ذات الملمس البنائي الغريب، لكنه ماهر أيضاً في التعبير عن الشعور اللاواعي، إذ إن هندسته تتماشَى مع احتواء تلك العواطف القويّة التي تضمرها ألوانه الصارخة. إضافة إلى ذلك، فإن لوحاته ذات وزن تاريخي فني، لأنها تدمج بسلاسة بين التجريد والواقعية—الشيء الذي مزّقه كاندينسكي إلى جزئين على حسابهما، مع أنه اعترف ضمنياً بعدم انفصالهما، وهو الارتباط المعقود عقدة غوردية الذي يتقن جونسن التعامل معه في أعماله».
نبذة عن الفنّان: بدأ ميتشل جونسن الرسم في أواخر السبعينيات مراهقاً في مدرسة ستاتن آيلند أكاديمي. نال درجة الماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة بارسونز للتصميم عام 1990، ودرس أيضاً الرسم والتشريح الفني وتاريخ الفن في مدرسة واشنطن ستوديو وكلية راندولف-ماكون. لوحاته موجودة في مجموعات دائمة لأكثر من 35 متحفاً. ظهر في برامج تلفزيونية في فرنسا (BFM نيس)، وإيطاليا (Generazione Bellezza)، وموناكو (Monaco InfoTV). كما كان فناناً زائراً في مؤسسة جوزيف وآني ألبيرس، والأكاديمية الأمريكية في روما، وورشة بورغو فينوككيتو، وبيت لوويت في برايانوا بإيطاليا.
تفاصيل المعرض:
معرض «عشرون عاماً في ترو (لوحات مختارة 1989–2025)» مفتوح للجمهور من 3 إلى 14 سبتمبر في مركز ترو للفنون في كاسل هيل، كيب كود، ماساتشوستس.
حفل استقبال الفنان: الخميس 4 سبتمبر، 4–6 مساءً (توقيت الساحل الشرقي)
حديث الفنان: الجمعة 5 سبتمبر، 3:00–3:30 مساءً (توقيت الساحل الشرقي)
لمزيد من المعلومات: زوروا موقع mitchelljohnson.com وتابعوه على إنستغرام @mitchell_johnson_artist
إضافة إلى ذلك، تم تمديد معرضه للوحاته الباريسية في فيلابا ستريت بمنلو بارك، كاليفورنيا حتى 18 سبتمبر.
أمثلة على الأعمال المعروضة:
«ترو رقم 6» (2005)، زيت على قماش، 16 × 20 بوصة (© ميتشل جونسن)
«ستّة أسيجة (الهيدرانجيا)» (2025)، زيت على قماش، 24 × 30 بوصة (© ميتشل جونسن)