لوحة وينستون تشرشل «مراكش» تُباع بمبلغ 1.3 مليون دولار في مزاد هيفل

لوحة لِونستون تشرشل تُباع في مزاد إقليمي بكندا وتحقق 1.3 مليون دولار

بيعت لوحة تشرشل بعنوان «مراكش» (حوالي 1935) في دار مزادات هفل في تورونتو كجزء من مزاد مكوّن من 27 عملاً نُقلت من مجموعة شركة هادسون باي المؤسسية، محققةً 1.3 مليون دولار — أي أكثر من ضعفي تقديرها الأعلى البالغ 600 ألف دولار. كانت هذه اللوحة القطعة الأعلى سعراً في مزاد جمع ما مجموعه 4.9 مليون دولار كقيمة مطرقة.

أهدا تشرشل اللوحة إلى زوجته ليدي كليمنتين أوغيلفي سبنسر-تشرشل، التي تبرعت بها بدورها لشركة هادسون باي عام 1956. تجسّد اللوحة ضوء مراكش الدافئ ولوحة ألوانها الحيوية، مدينة زارها تشرشل كثيراً منذ ثلاثينيات القرن الماضي واعتبرها لاحقاً من أبرز موضوعاته التصويرية.

ورغم أن نتيجة الأربعاء لا تقترب من رقم قياسي لأسعار تشرشل في المزادات، فإنها تَحظى بأهمية خاصة لكونها تحققت في مزاد إقليمي بعيداً عن أسواق لندن أو نيويورك الكبرى. الرقم القياسي للفنان سُجّل في 2021 عندما بُاعت لوحة «برج مسجد الكتبية» — وهي اللوحة الوحيدة التي أنجزها أثناء الحرب بعد مؤتمر الدار البيضاء والتي أهدى نسخةً منها لفرانكلين روزفلت — بقيمة 8.3 مليون جنيه إسترليني (نحو 11.5 مليون دولار) في كريستيز بلندن من مجموعة عائلة جولي.

ضمّ مزاد هفل أعمالاً تاريخية من القرنين التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كانت مُكَلَّفةً لشركة هادسون باي، وشهدت فئات العمل تنافساً مزدهراً في المزايدة؛ إذ تجاوزت عدة قطع توقعات ما قبل البيع، من بينها أعمال والتر جي. فيليبس وآدم شيريف سكوت.

بدأ تشرشل الرسم في سن الأربعين وأنجز أكثر من 500 لوحة على مدار حياته. ازداد اهتمام السوق بلوحاته المناظِرية — وعلى وجه الخصوص مناظره المغربية — بشكل مطّرد خلال العقد الماضي، مدفوعاً بمصدرية المشاهير، ومعارض المتاحف، والجاذبية العابرة لفنان كان في الوقت ذاته رجل دولة، حيث تلتقي في أعماله الذاكرة السياسية والملاذ الشخصي.

يقرأ  طاهٍ نيجيرييحاول إعداد أكبر وعاء من أرز الجولوف في العالم

أضف تعليق