العنف خرج عن السيطرة في الضفة الغربية — والقلائل الذين يغطيون ما يحدث يتعرّضون لهجمات مباشرة.
تشهد الضفة الغربية مستويات قياسية من عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، مع غياب شبه تام للتغطية في الإعلام التقليدي. والصحفيون القلائل الذين يسعون لرصد تلك الاعتداءات غالباً ما يصبحون أهدافاً للهجوم بأنفسهم.
وعندما تُعالج وسائل الإعلام هذا العنف، تُقدَّم أعمال المستوطنين في العادة كحوادث هامشية، رغم الدعم الواضح من مؤسسات الدولة الإسرائيلية. ثمة عملية ضم بحكم الواقع تجري في الضفة الغربية، ومع ذلك يواصل كثير من الإعلام الدولي غضّ الطرف.
المساهمون:
بن ريف — رئيس التحرير، مجلة +972
جاسبر ناثانييل — صحفي
ليلى وارة — صحفية مقيمة في بيت لحم
مريم برغوثي — صحفية مقيمة في رام الله
على رادارنا
مع تصاعد الخطاب الصادر عن إدارة ترامب الداعي الى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تتردّد لغة مماثلة في وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى. ومع وسم بعض الصحفيين لفنزويلا بأنها «دولة مخدرات»، يحذّر المراقبون من أن المشهد الإعلامي، كما حدث قبل حرب العراق، قد يهيئ التربة لتبرير تدخل عسكري أميركي.
نبذ التضليل الأحفوري — مكافحة معلومات شركات الوقود الأحفوري
مع اختتام قمة المناخ COP30 في بيليم هذا الأسبوع، تحدثنا مع المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ وحقوق الإنسان، إليزا مورجيرا، حول عقبة كبرى أمام العمل المناخي الجاد: التضليل المنسّق.
يفصّل تقريرها الأخير كيف يكافح ناشطو العدالة المناخية وصانعو السياسات عقوداً من غسل السمعة الذي مارسته بعض أكبر شركات الوقود الأحفوري في العالم — جهودٌ ما تزال تؤخر وتقوّض التقدّم، مما بامكانه أن يعرقل أي خطوات فعّالة في هذه اللحظة الحاسمة.
المعنية بالموضوع:
إليزا مورجيرا — المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة لتغير المناخ وحقوق الإنسان
نُشر في 22 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة