آرسنال يكتسح توتنهام ٤-١ ويتقدم بفارق ست نقاط بعد تسجيل إيزي ثلاثية | أخبار كرة القدم

أرسنال يتقدم بست نقاط على قمة الدوري بعد سحق توتنهام في ديربي شمال لندن

أبـريشي إيزي أظهر لتوتنهام ما فاته مقدِّماً أداءً رائعاً بتسجيله ثلاثية في ديربي شمال لندن الذي انتهى 4-1، ما عزّز صدارة أرسنال ومكنه من توسيع الفارق في سباق اللقب.

جانب ميكل أرتيتا بدا أقوى بكثير من توتنهام المتحفّظ، حيث افتتح لياندرو تروسار وإيزي التسجيل في الشوط الأول على ملعب الإمارات.

إيزي، الذي رفض عروض توتنهام لينضم إلى أرسنال في الانتقالات الصيفية، أعاد الكرة في الشوط الثاني ليُكمل ليلة استثنائية. هدف ريتشارليسون الرائع من مسافة بعيدة قلّص الفارق مؤقتاً، لكن ذلك لم يكن سوى مواساة إذ أكمل إيزي ثلاثيته ليمنح فريقه بداية حاسمة في الفترة الحرجة.

كانت هذه هي الهاتريك الرابع فقط في تاريخ ديربي شمال لندن بعد تيد دريك وتيري دايسون وآلان ساندلر، الأخير الذي سجّل ثلاثية في 1978. سلسلة الأرسنال التي حقق فيها عشرة انتصارات متتالية توقفت مؤقتاً بالتعادل 2-2 أمام سندرلاند قبل التوقُّف الدولي، لكن أداء إيزي الأفضل منذ انتقاله بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني من كريستال بالاس مسح المرارة السابقة عندما خضع توتنهام مجدداً في الإمارات.

الغانرز، الذين لم يُهزموا في آخر سبعة ديربيات شمال لندن، خسروا مرة واحدة فقط في 33 مباراة على ملعبهم أمام خصومهم القدامى من الطرف الآخر لطريق سيفن سسترز. الفوز الأكبر على توتنهام منذ 2012 كان انطلاقة مثالية لفترة حاسمة تتضمن زيارة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا ثم مواجهة تشيلسي الوصيف الأسبوع المقبل.

سلسلة أرسنال الخالية من الهزيمة في جميع المسابقات امتدت إلى 15 مباراة، واستغلوا تعثر مانشستر سيتي الذي خسر 2-1 أمام نيوكاسل، ما يفتح أمامهم فرصة ذهبية لكسر الانتظار عن لقب إنجليزي أول منذ 2004، لاسيما مع تعثر سيتي واضطراب ليفربول حامل اللقب.

يقرأ  استهداف سفينة مملوكة لإسرائيليين ومسجلة بعلم ليبيريا في البحر الأحمر

وصل توتنهام إلى اللقاء وهو يملك أفضل سجلٍ خارج ملعبه في الدوري، لكن النهائة المترهلة لسلسلته التي امتدت لخمس مباريات دون هزيمة على الطريق أثارت تساؤلات جديدة حول فلسفة المدرب توماس فرانك الدفاعية. غابريال مدافع أرسنال المصاب كان يُنظر إليه كنقطة ضعف محتملة، لكن توتنهام نادراً ما اقترب من منطقة جزاء أرسنال لاختبار هذه النظرية.

مكيل ميرينو أُستخدم مجدداً كرأس حربة مؤقت في غياب فيكتور غيوكيريس المصاب، لكنه تراجع إلى مناطقه المألوفة ليمرر التمريرة الحاسمة لتروسار في الدقيقة 36. مرر ميرينو كرة رائعة فوق خط دفاع توتنهام ليتلقى تروسار الكرة بعد خطأ من كيفن دانسو، فتلاعب المدافعين قبل أن يسجل تسديدة احتوت على انحراف وهزّت الشباك من مسافة نحو عشرة ياردات.

لو نجحت خطة توتنهام الصيفية لكان إيزي يرتدي قميصهم الآن، لكن أرسنال خطف الصفقة في اللحظات الأخيرة من بالاس. فرانك علّق مازحاً قبل اللقاء: «من هو إيزي؟» لكن اللاعب أجاب داخل الملعب في الدقيقة 41 حين استلم تمريرة ديكلان رايس باغتزال مدّافعي توتنهام ثم سدد منخفضاً ومُتقناً على يمين الحارس فيكاريو.

فارّق فرانك بين الشوطين بإدخال زافي سيمونز بدلاً من دانسو، لكن دخول المهاجم الذي وقّع بدلاً من إيزي لم يغيّر شيئاً. إيزي عاد ليضرب بعد 35 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني، مستغلاً دفاع توتنهام الراكـد بتسديدة قَطِعية داخل الجزاء.

ردّ ريتشارليسون مؤقتاً بإسكات جماهير أرسنال عندما رفع الكرة فوق دافيد رايا بتسديدة مذهلة من مسافة 35 ياردة في الدقيقة 55، لكنها كانت أول وأخطر فرصة لتوتنهام في المباراة. أنهى إيزي مهرجان أهدافه في الدقيقة 76 بعدما مرر له تروسار، فاختتم درساً فنياً بتسديدة قوية من داخل المنطقة.

يقرأ  الغارات الأمريكية على قوارب تهريب المخدرات الفنزويلية: هل هي قانونية؟

بعد اللقاء قال إيزي لقناة سكاي سبورتس إنه دعا من أجل ثلاثية: «أنا ممتنّ لذلك. عملت كثيراً من أجل هذا. كانت الدعاء اليوم، من أجل هاتريك.» وأضاف: «كل أسرتي هنا. هذا يجعل الأمر أكثر تميزاً.»

أضف تعليق