الخبير الخليجي غريغوري غاوس يوضّح ما تريدُه المملكة العربية السعودية من واشنطن، وما تطلبه واشنطن من الرياض.
يقول غاوس، أستاذ العلاقات الدولية الفخري بجامعة تكساس إيه آند إم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «ينظر إلى السعودية كخزنةٍ للنقود أو آلة صراف آلى»، ولهذا انصبّ تركيز القمة السعودية‑الأمريكية على صفقات تجارية واستثمارية بدلاً من مناقشة قضايا إقليمية استراتيجية مثل السودان وفلسطين وإيران وسوريا.
وفي حديثه مع المذيع ستيف كليمنز، أشار غاوس إلى أنّ إبرام الرياض اتفاقاً لاستضافة مركز بيانات مشترك خاص بالذكاء الاصطناعي «قد يكون أفضل ضمان لأمن الولايات المتحدة»، بما يربط الأمن الأمريكي ارتباطاً مباشراً بالمصالح الاقتصادية والتقنية السعودية.
وأضاف أن الصين قد تكون أكبر زبون للسعودية من حيث التجارة، إلا أنّ الولايات المتحدة تظلّ الشريك المفضّل للرياض في مجالات الأمن والذكاء الاصطناعي والاقتصاد والتعاون الدفاعي.
نُشر في 23 نوفمبر 2025