أفادت قناة “كان” مساء الأربعاء أن بيني غانتس قد يعود إلى حكومة بنيامين نتنياهو لدعم هدنة في غزة وصفقة لإطلاق سراح الرهائن.
وسيتقاطع قراره مع المعارضة المتوقعة من مسؤلين بارزين، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ووزير المالية بيتساليل سموتريش.
وأكد النائب عن “أزرق‑أبيض” ألون شوستر في مقابلة مع إذاعة “كان – ريشِت بيت” أن الخبر صحيح، قائلاً: «حالياً لا تُجرى محادثات للانضمام إلى الحكومة، ولكن إذا فهمنا أن هذا هو الطريق الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن فسنفعل ذلك. ماذا يتوقعون؟ أن نترك الرهائن يموتون؟»
وكان غانتس أجرى مشاورات سابقة بشأن توفير “شبكة أمان” للائتلاف، رغم أنه لم يناقش الانضمام الرسمي إلى الحكومه.
وكتب غانتس عبر حسابه على X (تويتر سابقاً): «الحكومة تملك أغلبية واضحة وشبكة أمان واسعة لإعادة الرهائن».
وعُقد مؤتمِر صحفي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكتب رئاسة الوزراء بالقدس في 10 أغسطس 2025.
وأضاف غانتس مخاطباً نتنياهو: «هذا ليس وقت التردد — إنما وقت اتخاذ القرارات الصائبة لشعب إسرائيل ولأمنها».
وفي أول اجتماع له مع الكتلة بعد انسحاب غادي أيزنكوت وماتان كاهانا من الحزب في يوليو، قال غانتس إن “أزرق‑أبيض” لن ينضم إلى حكومة نتنياهو.