هاجَم انتحاريان مقر قوة شبه عسكرية باكستانية يوم الإثنين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الأمن وإصابة ما لا يقل عن 12 شخصًا.
أخبرت الشرطة قناة بي بي سي الأردو أن المهاجمين كانوا مسلحين عندما اندفعوا نحو مقر الدرك الاتحادي في بيشور شمال غرب باكستان.
لم تتبنَّ أي جهة الهجوم.
يقع مجمع الدرك في منطقة شديدة التحصين في بيشاور، وكان على المهاجمين اختراق عدة مستويات من الإجراءات الأمنية للدخول.
قال شهود محليون لوسائل الإعلام إنهم سمعوا انفجارين مدويين نحو الساعة 08:10 بالتوقيت المحلي (03:10 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين.
تم تطويق المنطقة وفِرَق الإنقاذ متواجدة في الموقع. وقال مسؤول إن خمسة من عناصر الأمن وسبعة مدنيين أصيبوا.
وصفت السلطات الباكستانية الحادث بأنه «مخطط إرهابي مُحْبَط»، مشيرة إلى أن المهاجمين قُتِلوا بالرصاص عند البوابة قبل أن يتمكنوا من دخول المبنى.
قال رئيس الوزراء شهباز شريف: «يجب تحديد مرتكبي هذا الحادث في أقرب وقت وتقديمهم إلى العدالة».
تُعنى القوة الاتحادية، المعروفة سابقًا باسم «القوات الحدودية»، بالتعامل مع حالات تتجاوز قدرات الشرطة العادية، بما في ذلك الاقتحامات القبلية وعنف العصابات الإجرامية.
بيشاور جزء من إقليم خيبر بختونخوا، الذي يمتد على طول الحدود مع افغانستان وكان على مدى طويل بؤرة توتر للعنف المسلح.
تنشط حركة طالبان الباكستانية (تحريك طالبان باكستان) في الإقليم وكانت قد تبنّت هجمات مماثلة في أنحاء البلاد.
تقرير إضافي: كيلي نغ