فانتي فير كلّفت فنانًا بلوحة عارية لأوليفيا نوتسي — وفق تقارير

في دورة إعلامية مزدحمة بجدل الصحفية أوليفيا نوزي الذي أخذ طابعاً شخصياً متزايداً، قد يكون قرار مجلة فانيتي فير نشر بورتريه عاري تجريدي مدهش لمحررتها الجديدة على الساحل الغربي من أكثر التطورات إثارة للاهتمام حتى الآن.

اللوحة بعنوان «كيفية الاختفاء» للفنانة إيزابيل برورمان، ومن المقرر أن تُنشر في عدد المجلة الخاص بهوليوود الصادر في الثاني من ديسمبر بحسب النشرة المتخصصة Status، رغم أنه حتى الآن لم تتسرب صورة منها علنياً أو حتى على نطاق واسع داخل دار كوندي ناست.

اشتهرت برورمان برسم الملصقات القضائية للمتهمين من المشاهير، لا سيما أثناء محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد. وفي الفترة الأخيرة قضت أشهراً توثّق فيها بأناقة ما دار في محكمة الهجرة الفيدرالية بمدينة نيويورك، وكانت موضوعاً لملف صحفي في فانيتي فير خلال شهر أكتوبر.

مقالات ذات صلة

اللوحة كُلِّفت قبل أشهر من اتخاذ فانيتي فير قرارها بإبراز العمل في عدد ديسمبر إلى جانب مقتطف من كتاب نوزّي الجديد «American Canto»، المقرر صدوره أيضاً في الثاني من ديسمبر. وقد أدى اقتراب صدور الكتاب إلى موجة جديدة من التدقيق والاهتمام الإعلامي — هجوم بدأ بتداعيات علاقة «التبادل الجنسي» المزعومة بينها وبين وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي الابن، والتي أدت إلى مغادرتها مجلة نيويورك في عام 2024. هذه التداعيات أعادت إلى الواجهة سلسلة من التحقيقت والاهتمامات حول تداخلاتها المهنية.

تصاعدت العاصفة مجدداً هذا الشهر حين نشر خطيبها السابق الصحفي رايان ليزا تدوينتين مطولتين على منصة Substack يفصّلان انفصالهما ويدعيان وجود علاقات موازية، من بينها علاقة مع حاكم ساوث كارولينا السابق مارك سانفورد. وأعادت إفصاحاته طرح أسئلة قديمة حول علاقات نuzzi بالمصادر السياسية وأشعلت النقاش حول تضارب المصالح.

يقرأ  ٢٥ فنانًا من السكان الأصليين في أمريكا يجب أن تعرفهم

وبحسب نشرة نقد الإعلام Status، تأتي اللوحة في وقت يسود فيه إحباط داخلي داخل أسرة فانيتي فير. نقل مراسلو Status عن زميلات وزملاء قالوا إن نوزّي تغيبت عن اجتماعات روتينية، فوتت مواعيد تسليم، وقدّمت عملاً تحريرياً ضئيلاً مع تكثيف الفضائح. وأفاد عدد من المصادر أن المدير التحريري الجديد مارك غيديوتشي تناول الموضوع أمام غرفة الأخبار أكثر من مرة، مستمعاً لمخاوف العاملين ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن واقعة معينة تعود إلى قبل خمس سنوات حين كانت نوزّي تعمل لدى مجلة نيويورك.

بينما تزن دار كوندي ناست خطواتها المقبلة، تحوّل البورتريه الذي لم يُنشر بعد إلى عنصر إضافي في القصة — رسم طلب في أوقات أكثر هدوءاً، وها هو يطفو على السطح في وسط عاصفة. ولم ترد دار كوندي ناست على طلب التعليق بخصوص العمل قبل نشر هذا العدد.

أضف تعليق