نُشر في 25 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي — مشاركة
أعلنت إسرائيل أن فصائل فلسطينية مسلحة سلمت للصليب الأحمر مجموعة من الرفات يُعتقد أنها تعود لأسير إسرائيلي، وقالت الحركة الدولية إنّها ستقوم بنقل الرفات إلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
«وفقًا للمعلومات التي حصل عليها الصليب الأحمر، تم تسليم تابوت يحمل جثة أحد الرهائن المتوفين إلى حوزته وهو في طريقه إلى قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة»، جاء في بيان للجيش يوم الثلاثاء.
لم يتضح على الفور ما إذا كانت الرفات تعود لإحدى الجثث الثلاث لرهائن توفوا داخل قطاع غزة المحاصر.
يأتي تسليم الرفات في إطار خطة توسطت فيها الولايات المتحدة لإنهاء ما تصفه جهات بالعداء والإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، حيث لا يزال وقف إطلاق النار الهش قائمًا رغم استمرار الهجمات الإسرائيلية في أنحاء القطاع.
أفادت الفصائل الفلسطينية المسلحة أنها أعادت 25 جثة من الأسرى؛ وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 330 جثمانًا فلسطينيًا وأُرسلت كجزء من عملية الاعادة إلى السلطات في غزة.
قالت حركة حماس إنها لم تتمكن من الوصول إلى كل الرفات لأن عدداً منها مدفون تحت الأنقاض الناجمة عن عامين من الحرب التي شنّتها إسرائيل في القطاع.
من جهته قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الثلاثاء، إن التأخير يشكّل انتهاكًا لوقف إطلاق النار، مضيفًا: «تطالب إسرائيل بالعودة الفورية لثلاثة رهائن متوفين لا تزال جثثهم محتجزة داخل قطاع غزة».
ومع بدء وقف إطلاق النار، سجل مكتب إعلام الحكومة في غزة أن إسرائيل خالفت الهدنة ما لا يقل عن 497 مرة، مُسفِرةً عن مقتل المئات من الفلسطينيين منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ.
قُتل نحو 342 مدنياً في تلك الاعتداءات، وكان الأطفال والنساء وكبار السن هم الغالبية من الضحايا.
كما تستمر إسرائيل في تضييق إدخال المواد الغذائية والمياه والوقود والإمدادات الطبية إلى القطاع المدمر، وهو ما يتعارض مع بنود اتفاق وقف إطلاق النار.