السلطات تعتقل ١٣ مشتبهًا بقتل مسؤولين في مكسيكو سيتي — أخبار الجريمة

أعلنت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي كلارا بروغادا توقيف 13 شخصًا لصلتهم المزعومة بهجوم وقع في مايو وأسفر عن مقتل مسؤولين بلديين رفيعي المستوى في العاصمة.

ولم تُفصح بروغادا عن هويات المشتبه بهم يوم الأربعاء، لكنها أوضحت أن ثلاثة منهم شاركوا مباشرة في إطلاق النار، فيما ارتبط آخرون بالتحضير اللوجستي للعملية. «في هذه العملية تم توقيف 13 شخصًا، من بينهم ثلاثة شاركوا مباشرة في الجريمة، وآخرون مرتبطون بالتحضير اللوجستي للحدث»، قالت ذلك أمام الصحفيين.

القُتيلان هما السكرتيرة الشخصية شيمينا غوزمان والمستشار خوسيه مونيوث، وقد أثار اغتيالهما نهارًا على يد مسلحين يستقلون درّاجات نارية صدمةً واسعة في مدينة اعتُبرت إلى حدٍّ ما جيبًا نسبيًا من الأمان مقارنة ببقية أنحاء البلاد.

وقالت بروغادا في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي: «في ذكرى زميلاتنا وزملائنا، ومن باب الاحترام لأسرهم وأصدقائهم، هذه الحكومة لن ترتاح حتى تُعرف الحقيقة وتُنزل العدالة مجراها».

بعد الحادثة، أكدت كلوديا شينباوم — الحليفة التي شغلت منصب عمدة العاصمة سابقًا — أن حكومتها ستضمن إيصال العدالة، معبرة عن تضامنها ودعمها لعائلتي الضحيتين ولـبروغادا، ومؤكدة استعداد الحكومة الفدرالية لتقديم كل الدعم اللازم للمدينة.

تأتي هذه التطورات في سياق معاناة المكسيك الممتدة لعقود من معدلات جريمة وقتل مرتفعة، شملت عنفًا موجهًا ضد مسؤولين سياسيين وأمنيين وصحفيين على حد سواء. ففي 2020 نجا قائد الأمن في مكسيكو سيتي عمر غارسيا هارفوش من كمين مسلح أدى إلى مقتل اثنين من حراسَه ومدني.

وبعد توليها المنصب، أعلنت إدارة شينباوم استراتيجية أمنية ركزت على تعزيز جمع المعلومات الاستخباراتية وتقوية الحرس الوطني ومعالجة الأسباب الجذرية للعنف، بما في ذلك الفقر.

وفي خطوة متصلة، أصدرت الولايات المتحدة مطلع هذا الشهر تحذير سفر للمكسيك لِما رأت فيه مخاطر أمنية، إذ حذَّر مكتب الخارجية من وقوع جرائم عنيفة عديدة في البلاد تشمل القتل والاختطاف وسرقة السيارات والسطو، كما أشار إلى خطر أعمال عنف قد تصنفها السلطات كإرهابية.

يقرأ  قانون «الوصايا العشر» في تكساس يوقع المعلمين في مأزق أخلاقي ومهني

أضف تعليق