فيما يلي أبرز أحداث اليوم رقم ١٬٣٧٢ من حرب روسيا على أوكرانيا
نُشر في ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥
القتال
شهدت شرق أوكرانيا اشتباكات عنيفة يوم الأربعاء في عدة مواقع من بينها سِلوبوزهانسكي، كوبيانسك، ليمان، كراماتورسك، كوستيانتينيفكا، بوكروفسك، هوليايبول وأوريخيف. وأفادت القوات الأوكرانية أن أشد المواجهات دارت في المدينة الاستراتيجية هوليايبول بمنطقة زابورِيجيا الجنوبية الشرقية، حيث تخاض معارك على “كل متر” من الأرض وسط تكثيف القصف الروسي وهجمات الطائرات المسيرة.
هجوم بطائرة مسيرة روسية على مدينة خيرسون الجنوبية قتل امرأة وطفلاً صغيراً، بينما أسفرت غارات جوية روسية على مدينة زابورِيجيا عن إصابة ١٨ شخصاً من بينهم ١٢ امرأة، وفقاً للسلطات المحلية. كما زعمت القوات الأوكرانية أنها استهدفت مجمّعاً عسكريّاً-صناعياً روسياً في إقليم تشوفاشيا ما أدى إلى اندلاع حريق.
وفي بيان صدر فجر الخميس، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن قواتها قتلت أو جَرَحَت ١٬١٤٠ جندياً روسياً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وأنها دمّرت دبابة روسية واحدة، ثلاث مركبات قتالية مدرعة، ٢١ قطعة مدفعية، ٢١٤ طائرة مسيرة، وطائرتين.
الدبلوماسية
أبدى المسؤولون الروس حذراً بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق سلام سريع. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن المفاوضات “جارية” و”جادة” لكنها ليست في مرحلة تستدعي الحديث عن اتفاق وشيك. ونفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد موسكو لمناقشة خطة السلام المعدلة مؤخراً من قِبل إدارة ترامب علناً، مؤكداً أن موسكو لن تتنازل عن مطالبها الأساسية ولا يضمن “نجاح العملية بأكملها”.
مع ذلك، من المقرّر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع المقبل، بحسب بيسكوف، مع الإشارة إلى أن موعد اللقاء لم يُحدد بعد. ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خطة السلام المدعومة من ترامب بأنها “نقطة انطلاق” تتطلب مزيداً من العمل لضمان أمن أوكرانيا وأوروبا في المستقبل.
وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة لتشديد العقوبات على روسيا، متّهمًا إياها بعرقلة جهود السلام. كما طالبت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينركارد الاتحاد الأوروبي بفرض جولة جديدة من العقوبات، بينما أصدرت دول البلطيق بيانات دعم قوية لأوكرانيا، وقال وزير خارجية إستونيا مارغوس تساهكنا إن محادثات السلام يجب أن تبدأ “بشروط حازمة للمعتدي، لا للضحية”.
الطاقة
دعت وزارة الطاقة الأوكرانية المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء وحذّرت من انقطاعات طارئة في بعض المناطق التي استهدفت بنيتها التحتية بهجمات روسية. وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني أن الدولة ستقدّم مساعدات طاقية موجهة لحوالي ٢٨٠٬٠٠٠ أسرة تقطن مناطق الجبهة، لمساعدتهم على تجاوز فصل الشتاء وتلبية الاحتياجات الأساسية، على أن تُغطّى ما يصل إلى ٣٠٠ كيلوواط ساعة شهرياً لكل أسرة.
أثناء زيارة دولة إلى قيرغيزستان، أعلن بوتين أن شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية تدرس إمكانية بناء محطة طاقة نووية في تلك الجمهورية السوفييتية السابقة.