إسرائيل تفتتح سفارة جديدة في زامبيا — بلد احتضن ذات يوم جالية يهودية تاريخية

افتتحت إسرائيل سفارتها في لصاكا يوم الأربعاء بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي غيدون ساعر ونظيره الزامبي مولامبو هايمبي، في خطوة تُكسر بها سنوات من الغياب الدبلوماسي.

تأتي هذه الخطوة بعد أكثر من نصف قرن على إغلاق السفارة إثر حرب يوم الغفران، في وقت تقلصت فيه الجالية اليهودية في البلاد لتقترب من الانقراض تقريباً.

تغريدات ساعر تعليقاً على الافتتاح عبر فيها عن اعتزازه قائلاً: «يشرفني أن أكون في لوساكا لافتتاح سفارة إسرائيل»، مضيفاً أن البلدين «يعززان شراكتهما في مجالات الزراعة والصحة وغيرها كثيراً».

أُقِيمت العلاقات الدبلوماسية بين زامبيا وإسرائيل لأول مرة عام 1966، لكنها قُطعت عام 1973 عقب حرب يوم الغفران وبناءً على ضغوط ودعوة منظمة الوحدة الافريقية. أعيد بناء العلاقات في عام 1991، وسجل عام 2015 افتتاح زامبيا لسفارة في تل أبيب، فيما تسعى إسرائيل حالياً إلى توسيع وتعزيز علاقاتها مع دول أفريقية في ظل توتر تحالفاتها في مناطق أخرى من العالم.

حتى العام الماضي، لم يتجاوز عدد اليهود المقيمين في زامبيا أحد عشر شخصاً، على الرغم من أن مئات اليهود استقروا هناك في القرنين التاسع عشر والعشرين هرباً من الاضطهاد في أوروبا. تضاءلت الجالية بشكل حاد بعد استقلال زامبيا عن الاحتلال البريطاني عام 1964، عندما أعلن القادة أن تصاريح العمل ستُمنح للنشطاء والمواطنين الأصليين فقط، ما دفع الكثيرين إلى المغادرة.

في مدينة ليفينغستون، يوثّق متحف غيتواي اليهودي، الذي افتُتح عام 2013، تاريخ اليهود في هذه الدولة الواقعة بجنوب القارة الإفريقية.

يقرأ  اعتقال رجل في القدس بتهمة توجيه تهديدات خطية خطيرة إلى المدعية العامة غالي بهاراف-ميارا

أضف تعليق