البابا ليو الرابع عشر في أول زيارة خارجية إلى الشرق الأوسط
حلّ البابا ليو الرابع عشر في تركيا ذات الأغلبية المسلمة يوم الخميس، مستهلاً الرحله الدولية الأولى منذ اعتلائه الكرسي الرسولي. تسعى هذه الزيارة إلى تعزيز أطر الحوار بين الأديان وتوطيد آليات التعاون بين الطوائف المسيحية، مع التركيز على السعي إلى تفاهم أوسع واستقرار إقليمي.
قال البابا مخاطباً الحضور: «إلى الأمريكيين هنا، عيد شكر سعيد. في كل من تركيا ولبنان، نامل أيضاً أن نعلن وننقل ونُشهد على أهمية السلام في أرجاء العالم، وأن ندعو الجميع إلى الالتقاء للبحث عن وحدة أكبر وتناغم أعمق، وأن نعمل على إيجاد السبل التي تجعل من الرجال والنساء إخوة وأخوات حقاً، رغم الاختلافات واختلاف المعتقدات.»
تأتي الزيارة في سياق جهود بابوية ترتكز على الحوار والتلاقي، وتوحي برغبة واضحة في بناء جسور تواصل بين مجتمعات دينية مختلفة سعياً إلى تحقيق مناخ أكثر وفاقاً وسلاماً.
من مونيكا تسفوراك
27 نوفمبر 2025