في الولايات المتحدة: موكب عيد الشكر لمتجر ميسي يستمر رغم هبات الرياح — أخبار الفنون والثقافة

نُشر في 27 نوفمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

قدّمت فرق المواكب، والبالونات العملاقة، وزلاجة العطلات عرضها بين وديان ناطحات السحاب في مدينة نيويورك، عندما استضاف متجر «ماسيز» موكب عيد الشكر في دورته الـ99.

يوم الخميس، استمر الموكب سيره في الولايات المتحدة رغم تهديد هبوب رياح قوية.

في الأيام التي سبقت الحدث السنوي، حذّرت خدمة الأرصاد الوطنية من هبات محتملة قد تصل سرعتها إلى 35 ميلاً في الساعة، أي ما يعادل نحو 56 كيلومتراً في الساعة.

وكان من الممكن أن تؤدي هبات عنيفة من الرياح تصل إلى 55 كم/س (34 ميل/س) إلى إيقاف الفعالية، كما تنص قواعد الموكب على أن الرياح المستمرة بسرعة 37 كم/س (23 ميل/س) قد تُدفع إلى أرضية العرض.

اتُخذت هذه الاحتياطات بعد نسخة عام 1997 من موكب ماسيز، عندما اقتلعت رياح شديدة بالوناً يمثل شخصية كتاب الأطفال «القط في القبعة» وضرب به عمود إنارة. انكسر عمود الإنارة وسقط على المتفرجين في الأسفل، وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً في رأسها وبقيت في غيبوبة تقارب شهراً.

حتى عام 2025، ألغي موكب ماسيز ثلاث مرات فقط (بين 1942 و1944) في محاولة لتوفير المواد خلال الحرب العالمية الثانية؛ ولم يُلغَ أبداً بسبب الأحوال الجوية.

تتضمن نسخة هذا العام 34 بالوناً عملاقاً مملوءاً بالهيليوم، من بينها شخصيات جديدة مثل باز لايتير وقرد باك-مان والسبّاك ماريو من لعبة Super Mario Bros.

ظهرت نجمة سلسلة أفلام Wicked سينثيا إريڤو ومغنون من ظاهرة الـK‑Pop المرتبطة بعمل نتفليكس “Demon Hunters” بينما انطلقت 28 عربة احتفالية في المسير على طول الطريق.

تقدّر «ماسيز» أن نحو 3.5 مليون شخص يصطفون على الأرصفة كل عام لمشاهدة الموكب، ويتابع البث التلفزيوني أكثر من 50 مليون مشاهد.

يقرأ  زجاجة دوم بيرينيون من حفل زفاف الأميرة ديانا والملك تشارلز الثالث تُعرض في مزاد

يمتد مسار الموكب على أربعة كيلومترات تقريباً (نحو 2.5 ميل) في وسط مدينة نيويورك، مسافراً على طول سنترال بارك ويست وشارع الجادة السادسة لينتهي أمام المتجر الرئيسي لـ«ماسيز».

كان هذا الحدث الشهير أيضاً بؤرة للاحتجاجات؛ فقد قطعت مجموعات تضامن فلسطينية مسار الموكب لفترات وجيزة العام الماضي وفي 2023، في محاولة للفت الانتباه إلى الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية.

أضف تعليق