قائد حزب الله يعدّ بالردّ على الضربة الإسرائيلية التي قتلت قائداً بارزاً أخبار

نعيم قاسم يصف اغتيال هيثم طبطبائي بـ«جريمة نكراء» ويؤكد حق حزب الله في الرد

نُشر في 28 نوفمبر 2025

قال نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، إن لدى الجماعة الحق في الرد بعد اغتيال قيادتها العسكرية البارز في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي، في ضربة تُنسب لإسرائيل.

في خطاب متلفز يوم الجمعة وصف قاسم اغتيال هيثم علي طبطبائي بأنه «اعتداء سافر وجريمة نكراء»، مضيفًا أن «لحزب الله الحق في الرد، وسنحدد توقيت ذلك».

ورداً على سؤال حول احتمال اندلاع حرب لاحقة، قال قاسم: «هل تتوقعون حربًا لاحقًا؟ ممكن، في وقت ما. نعم، هذه الإمكانية موجودة، وإمكانية عدم حدوث حرب موجودة أيضًا».

لم يحدد قاسم بشكل صريح دور الحزب في أي نزاع محتمل، لكنه دعا لبنان إلى إعداد خطة مواجهة تعتمد على «جيشه وشعبه».

وعبر عن أمله أن تلعب زيارة البابا ليو المرتقبة إلى لبنان «دورًا في إحداث السلام ووقف العدوان».

أصر قاسم على أن حزب الله التزم بوقف إطلاق النار الذي جرى في نوفمبر 2024 والذي هدف إلى إنهاء أكثر من عام من القتال مع إسرائيل، وطالب بوقف الهجمات الاسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية.

وأضاف قاسم أن طبطبائي كان يجتمع مع أربعة من معاونيه «لتحضير أعمال مستقبلية» عندما استهدفته الضربة.

وفي رد على خطاب قاسم، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي افيخاي أدرعي إن جهود الجيش اللبناني لمصادرة أسلحة حزب الله في الجنوب كانت «غير كافية»، وإن «حزب الله يواصل التلاعب بهم والعمل سريًا للحفاظ على ترسانته»، بحسب منشور له على منصة إكس.

من جهته، قال حزب الله إنه لن يتخلى عن سلاحه ما دام أن إسرائيل تواصل شن هجمات على الأراضي اللبنانية وتتمركز قواتها في خمس نقاط عبر جنوب لبنان.

يقرأ  صفقة تاريخيةأوكرانيا تحصل على ١٠٠ طائرة مقاتلة فرنسية الصنع من طراز رافال إف-٤

وشنت إسرائيل ضربات تقارب اليومية على جنوب لبنان وهاجمت بيروت عدة مرات، لكن العاصمة لم تتعرض لضربات لعدة أشهر قبل اغتيال الأسبوع الماضي.

وفي هجوم منفصل الأسبوع الماضي، قتِل ما لا يقل عن 13 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة العامة اللبنانية.

أضف تعليق