أفادت تقارير أن الشرطة اتخذت قرارها بعد أن التقى بعض المتورطين في فضيحة «قطرغيت» بعدد من السياسيين المختارين وتلقوا منهم معلومات تتعلق بالحرب وبملف قطر.
تدرس الشرطة الإسرائيلية إمكانية استدعاء عدد من السياسيين للإدلاء بشهاداتهم في تحقيات «قطرغيت»، وفق ما نقلته قناة 13 يوم الأربعاء.
وجاء قرار الشرطة بعدما تبيّن لها أن بعض المعنيين في الملف حصلوا خلال لقاءات على معلومات من سياسيين محددين تتعلق بسير الأحداث ودور قطر في الوساطة.
وأضاف التقرير أن هؤلاء السياسيين يُعتقد أنهم تصرّفوا بحسن نية، ولم يكونوا على علم بأن أقوالهم تُجمع لاستخدامها من قبل الطرف المقابل.
وتم استجواب يوناتان يوريخ، المستشار البارز لرئيس الحكومة وأحد المشتبه بهم الرئيسيين، في مقر وحدة مكافحة الجريمة الوطنية «لاهف 433» في وقت سابق من اليوم.
في ما يُعرف بفضيحة «قطرغيت»، تشير الاتهامات إلى أن أموالًا قطرية نُقلت إلى عدد من موظفي مكتب رئيس الحكومة في وقت كانت فيه الدوحة تتوسط في مفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة لتبادل الرهائن.
ساهمت ساره بن نون في إعداد هذا التقرير.