اعتقال موسيقي غاني عقب شراء لامبورغيني

أعلنت إدارة النجم الغاني الشهير شاتا وايل احتجازه ضمن تحقيق ضريبي يتعلق بشرائه لسيارة فاخرة.

صودرت لامبورجيني صفراء تعود له في وقت سابق من هذا الشهر بناءً على طلب الولايات المتحدة، التي زعمت أن السيارة مرتبطة بعائدات نشاط إجرامي.

وورد أن الشبكة المتورطة تشمل مواطناً غانياً آخر، نانا كوابينا أمواه، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال.

لم تشر إدارة شاتا وايل في بيانها إلى اتهامات الولايات المتحدة، بل قالت إن احتجازه يتعلق بـ«التزاماته الضريبية».

وفي بيان نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، أفاد فريقه أنه «قدم نفسه طوعاً» إلى مكتب الجرائم الأقتصادية والمنظمة (EOCO) بعد ظهر الأربعاء.

ولم يرد مكتب (EOCO) بعد على طلب تعليق من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

شاتا وايل، واسمه الحقيقي تشارلز ناي أرماه، يعدّ واحداً من أبرز نجوم غانا. بَنَى مسيرة فنية ناجحة انطلقت من إيقاعات الدانسهول الجامايكية، وزادت شهرته عالمياً تعاونه مع بيونسيه في أغنية «Already» عام 2019.

بعد مصادرة لامبورجينيه في وقت سابق من الشهر الجاري ضمن تحقيق مرتبط بصفقات أمواه، نفى شاتا وايل علمه أو أي علاقة بهذا المواطن الغاني.

وقال إنه «مالك لطرف ثالث» للسيارة التي تُقدَّر قيمتها بنحو 150 ألف دولار (ما يعادل حوالى 110 آلاف جنيه إسترليني)، وأنه لا يعرف من أرسلها إلى البلاد.

وأفاد مكتب (EOCO) أن السيارة ستُعاد إلى الولايات المتحدة للمساعدة في تعويض ضحايا أمواه.

وتُظهر سجلات المحاكم الأميركية أن أمواه وشركاءه انتحلوا صفة بائعين لخداع نحو سبعين جهة عامة وخاصة في أنحاء البلاد.

ودعت إدارة الفنان، يوم الأربعاء، المعجبين إلى التحلّي بالهدوء وتجنّب التكهنات أثناء استمرار احتجازه: «نود أن نؤكد لجميع المعجبين والجمهور أن فريقه القانوني متابع بالكامل ويتعاون بنشاط مع السلطات لحل هذه المسألة».

يقرأ  إيمانويل ماكرونيعترف بـ«قمع» الاستعمار الفرنسيخلال نضال الكاميرون من أجل الاستقلال

تندرج مصادرة لامبورجيني ضمن عملية أوسع؛ إذ تعمل غانا بالتعاون مع الولايات المتحدة على تفكيك شبكة احتيال دولية تستهدف مواطنين أميركيين.

وفي هذا الشهر، قامت إدارة التحقيقات الفدرالية (FBI) ووزارة العدل الأميركية بتسليم واعتقال ثلاثة مواطنين غانيين يُزعم أنهم العقل المدبر وراء مخطط احتيال بقيمة 100 مليون دولار، شمل عمليات نصب عاطفي وهجمات تصيّد إلكتروني.

أضف تعليق