برشلونة يوسع الفارق في صدارة الليغا بفوزه ٣-١ على أتلتيكو مدريد أخبار كرة القدم

برشلونه ينتفض ويهزم أتلتيكو 3-1 ويتقدم بأربع نقاط في صدارة الليغا

عاد برشلونة بصورة ملفتة ليقلب النتيجة ويهزم أتلتيكو مدريد 3-1، ما وسّع الفارق إلى أربع نقاط في صدارة الدوري الإسباني. تقدم أليكس بايينا لأتلتيكو في بداية اللقاء، لكن رافينيا أدرك التعادل ثم منح دانى أولمو وفيران توريس هدفَي الحسم، لينهي بذلك سلسلة الضيوف غير المهزومين في الدوري التي امتدت إلى 13 مباراة.

كان بإمكان برشلونة أن يهيمن بسهولة أكبر لولا ضياع روبرت ليفاندوفسكي لركلة جزاء في الشوط الأول. ريال مدريد، الذي يحتل المركز الثاني، سيسعى لإقلاق حسابات برشلونة عندما يزور أتلتيك بيلباو، في حين بقي أتلتيكو في المركز الرابع على بعد ست نقاط من الكتلان.

هذا الفوز هو الخامس على التوالي لبرشلونة في الليغا منذ خسارته الكلاسيكو أمام ريال مدريد في أكتوبر، لكنه لم يظهر بثبات كامل خلال هذه الفترة، لذا كانت هذه النتيجة أمام منافس على اللقب بمثابة دفعة معنوية مهمة لبايض فليك.

غيابات مؤثرة أثّرت على تشكيلة برشلونة؛ إذ غاب المدافع رونالد أراخو لأخذ فترة راحة للصحة النفسية وفق تقارير صحفية إسبانية، كما غاب فرنكي دي يونغ لمشكلة صحية مؤقتة إلى جانب عدد من المصابين طويلَي الأمد.

أجواء كامب نو كانت متوترة بعد الخسارة الثقيلة أمام تشيلسي 0-3 في دوري الأبطال الأسبوع الماضي، وما أعقبها من انتصار متقلب على ألافيس بقيادته نحو صدارة الليغا. في بداية المباراة، استغل أتلتيكو المساحة خلف خط دفاع برشلونة المرتفع، فانطلق بايينا وسجل الهدف الأول، الذي بدا في البداية مهدورًا بسبب إشارة الحكم المساعد، قبل أن يقرّ حكم الفيديو بصحة الهدف ويُعاد احتسابه.

رد برشلونة جاء سريعًا في الدقيقة 26 عندما مرَّ بيدري الكرة إلى رافينيا الذي راوغ يان أوبلاك وأكملها في المرمى الخالي. تلتها لحظة حرجة عندما أهدر ليفاندوفسكي ركلة جزاء بعد عرقلة بابلو باريّوس لداني أولمو، ولولا براعة أوبلاك في صد رأسية المهاجم البولندي لكان الموقف مختلفًا.

يقرأ  إتش إكس إكسبيديشنز تطلق تجربة «الكوخ العتيق» احتفالاً بمرور ١٣٠ عاماً على تأسيسها

مع انطلاق الشوط الثاني، أهدر رافينيا فرصة أخرى وكان من المفترض أن يهدِف، كما فشل جوليانو سيميون في سداد تسديدة نظيفة عند مواجهة المرمى. ثم خطف أولمو التقدّم بهدف أنيق بعدما وصلته الكرة بفضل تدخل ليفاندوفسكي، إلا أن احتفاله تلاشى سريعًا إثر تعرضه لإصابة في الكتف فاستبدله ماركوس راشفورد.

بيدري، الذي كان يتحكّم بإيقاع المباراة لبرشلونة، غادر المباراة مصابًا بعد الدقيقة السبعين فأجرى فليك تبديله، وترقّب المشجعون أن تكون الإصابة طفيفة قبل مواجهة الأبطال المهمة أمام فرانكفورت الأسبوع المقبل.

حاول أتلتيكو العودة عن طريق البديل ثياغو ألمادا، لكنه فقد توازنه داخل منطقة الجزاء وأرسل تسديدته بعيدًا بينما حاول خوان غارسيا التصدي. وفي الوقت بدل الضائع صدّ أوبلاك محاولة لراشفورد قبل أن يمرر أليخاندرو بالدي إلى توريس ليختم الفوز ويهب فريقه ثلاث نقاط حاسمة في سباق اللقب، ويُوجّه ضربة إلى طموحات أتلتيكو.

أقوال ما بعد المباراة

رافينيا أثنى على صلابة الفريق وقدرته على العودة: «الأهم هو الإيمان بالعمل. نعلم أن هذا قد يحدث في كثير من المباريات—التأخر بالنتيجة—لكننا مستعدون للعودة». وأضاف: «نستعيد ثقتنا. كنا نعرف أن هذه مباراة محورية. الثلاث نقاط مهمة وقد تحسم الدوري».

من جهته، عبّر يان أوبلاك عن أسفه لإهدار الفرص من جانب فريقه: «كان يجب أن نسجل أهدافًا أكثر. لعب برشلونة جيدًا وخلق العديد من الفرص. أضفنا فرصتين للتعادل لكن لم نتمكن من استغلالهما. التحركات داخل الملعب سببت لنا مشاكل ووجدوا المساحات بسهولة».

أضف تعليق