المعرض الوطني للبورتريه يحتفي بالأمة في «صورة أمة»

«بورتريه أمة: تكريمات 2025» — معرض جديد في المتحف الوطني للصور الشخصية في واشنطن يعرض أعمالاً فنية كُلفت حديثاً وأخرى اقتنتها المؤسسة تكريماً لصانع الأفلام ستيفن سبيلبرغ، والرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان تشيس جيمي ديمون، والعالِمة تيمبل جراندن، والشاعرة جوي هارجو.

يفتتح المعرض في 12 ديسمبر ويستمر حتى نوفمبر المقبل، ويأتي بعد «حفل بورتريه أمة» الذي أقيم الشهر الماضي كحملة لجمع التبرعات للعمليات والصندوق الوقفي للمتحف، في ظل فترة صعبة مرت بها المؤسسة إثر رحيل المديرة كيم ساجيت في يونيو في خضم توترات سياسية موجهة. وذكرت ريا إل. كومبز، مديرة الشؤون الفنية في المتحف، أن المكرَّمين هذا العام يمثلون بعض الحقول المتعددة للابتكار التي شكلت مسار الأمة وتُجسَّد في مجموعات المتحف التي تزيد على 26 ألف عمل فني، مضيفة أن هذه البورتريهات تمنح نظرة على العلاقة الديناميكية بين الجالس/المنظور والفنان التي عرّفت جنس البورتريه عبر الزمن.

يحفل العمل المكرَّس لسبيلبرغ بمزج عرض مواد سينمائية — من بينها مقاطع أرشيفية لم تُعرض من قبل من سنوات مراهقته وعشرينياته المبكرة — مع لوحة زيتية أنجزتها زوجته كيت كابشو. أما بورتريه ديمون، الذي أنجزه المصور المقيم في لندن جايسون ألدن، فيبرز في ضوء علاقة الرجل الأعمال المتقلبة بين الخصومة والتعاون مع دونالد ترامب، الذي أثّرت سياساته على مؤسسة سميثسونيان التي ينتمي إليها المتحف.

بورتريه جوي هارجو، التي شغلت منصب الشاعرة الرسمية للولايات المتحدة بين 2019 و2022، هو رسم نفّذه جويل دانيال فيليبس، بينما بورتريه تيمبل جراندن لوحة أنجزها ديفيد لينز تظهر العالمة والناشطة في مجال التوحّد واقفة بين أبقار داخل منشأة خاصة لمناولة الماشية صممتها بنفسها.

قالت كومبز إن المشاهدين، عند اطّلاعهم على هذه الأعمال، سيكتشفون وجوهاً جديدة لأربعة من روّاد الحياة الأمريكية، وذلك بفضل التفسيرات المتميزة والملهمة للفنانين.

يقرأ  ريان روث يبدأ الدفاع عن نفسه في محاكمة محاولة اغتيال دونالد ترامب

وغادرت ساجيت المتحف الوطني للصور الشخصية بعد أن أعلن ترامب أنه «أقامها» من منصبها على خلفية قضايا تتعلق بالتنوّع والعدالة والشمول، لتتولى في سبتمبر الماضي منصب مدير متحف ميلووكي للفنون.

أضف تعليق