صابرينا كاربينر تستنكر «الاستخدام الشرير» لموسيقاها في فيديو البيت الأبيض

نشر في: 3 ديسمبر 2025

أعربت المغنية البوب صابرينا كارپنتر ودار نشر شخصية الأطفال المحبوبة فرانكلن السلحفاة عن رفضهما القاطع لاستخدام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأعمالهما الفنية والدعائية لدعم سياساتها.

في رد عبر منصات التواصل، استنكرت كارپنتر استخدام أغنيتها “Juno” من ألبومها Short n’ Sweet (2024) في مونتاج فيديو يصوّر غارات دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، وقالت: «هذا الفيديو شرير ومقرف. لا تورطوني أنا أو موسيقاي أبداً في مشروعكم اللا إنساني».

وفي تعليق على المقطع اقتبس البيت الأبيض كلمات من أغنيتها: «هل جرّبت هذا من قبل؟ باي-باي.» وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون ببيان لاذع: «إليكم رسالة قصيرة وحلوة لسابرينا كارپنتر: لن نعتذر عن ترحيل مجرمين خطيرين، قتلَة، مغتصبِين، ومتحرّشين بالأطفال من بلادنا. أيُّ من يدافع عن هؤلاء الوحوش المرضى يجب أن يكون غبيًّا، أم أنّه بطيء؟»

في غضون ذلك استنكرَت دار النشر Kids Can Press — صاحبة حقوق شخصية فرانكلن السلحفاة — منشور وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث على منصة X، الذي أرفق صورة معدّلة تُظهر فرانكلن وهو يَصوِّب قاذفًا على مراكب، مع التعليق: «فرانكلن يستهدف إرهابيو المخدرات». وقالت الدار في منشور: «فرانكلن السلحفاة رمز كندي محبوب ألهم أجيالاً من الأطفال ويمثّل اللطف والتعاطف والشمولية. نُدين بشدة أيّ استخدام مهين أو عنيف أو غير مرخّص لاسم أو صورة فرانكلن، فذلك يتناقض جذرياً مع هذه القيم».

نُشر المنشور المصوّر بينما يواجه هيجسث تحقيقات واتهامات بأنه أمر بضربة ثانية قاتلة ضد ناجين من هجوم سابق على زورق يُشتبه في تهريب مخدرات في بحر الكاريبي في سبتمبر، وهو ما أثار دعوات لفتح تحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب.

كما احتج عدد من الفنانين الآخرين على استخدام ترامب وفريقه لأغانيهم. وطلب المغنّي والموسيقار الأمريكي كيني لوغينز مؤخراً إزالة فيديو للرئيس استخدم فيه أغنيته الشهيرة “Danger Zone” من فيلم Top Gun، وذلك بعد أن رُكّبت صور مُولَّدة بالذكاء الاصطناعي تُصوّر ترامب كطيار مقاتل يُلقي برازًا على خصومه السياسيين.

يقرأ  إجلاء واسع في ألاسكا بعد ذوبان جليدي يثير مخاوف من فيضانات قياسية تهدد جونو

في 2024 أيضاً أدانت سيلين ديون استخدام إحدى أغنياتها “My Heart Will Go On” في فيديو حملوي، وردّت بيونسيه بالمثل على استخدام أغنيتها “Freedom” في حملات سابقة.

ومع ذلك، يضمّ ترامب بين مؤيديه بعض الموسيقيين؛ من بينهم فيكتور ويليس، العضو الوحيد الباقي من فرقة فيليدج بيبول الأصليين، الذي أبدى دعماً لاستخدام أغنية الفرقة الراقصة من السبعينات «Y.M.C.A» في التجمعات الانتخابية، خلافًا لطلب بعض أعضاء الفرقة السابقين عدم ربط الأغنية بإدارة ترامب، وهي أغنية ارتبطت تاريخياً بحركة تحرر المثليين.

أضف تعليق