أعلنت غاليري ستيفنسون في جنوب أفريقيا عن إغلاق فرعها في جوهانسبرغ بعد 17 عاماً من العمل. وأفاد منشور على إنستغرام أن آخر يوم عمل للفرع سيكون 12 ديسيمبر. وعبّر القيمون على المعرض عن امتنانهم العميق لكل فنان وجامع أعمال وصديق وعضو في المجتمع رافقهم خلال هذه الرحلة.
ستبقى مقرات الغاليري في كيب تاون—حيث تأسس عام 2003—وامستردام قيد العمل.
المعرض الأخير في جوهانسبرغ كان من المفترض أن يعرض أعمال التشكيلية توفو باردي من لوحات وخزفيات تحت عنوان «تحت الأرض: لا شيء يُمسك به» حتى 31 يناير، لكنه سيفترق مع الجمهور في يوم الجمعة المقبل بدلاً من ذلك.
تاريخياً، افتتح مايكل ستيفنسون غاليري حمل اسمه في كيب تاون عام 2003 من خلال مشروعين بعنوان «مناطق الاتصال» جمعا بين فنون استعمارية ومعاصرة. وفي 2008 افتتح الفرع الأول في جوهانسبرغ بمنطقة كرايغهول بارك بعرض صور ونسيج للفنان الجنوب أفريقي آثي-باترا روجا. انتقل الفرع الجوهانسبرغي إلى براامفونتين عام 2010، ثم استقر في موقعه الحالي في باركتاون نورث عام 2019.
تمثل ستيفنسون حالياً نحو ثلاثين إلى ثلاثين فناناً تقريباً، نصفهم من جنوب أفريقيا، بينما ينتمي الآخرون إلى بلدان أفريقية مختلفة مثل الكاميرون وزيمبابوي ورواندا وزامبيا وبوتسوانا ونيجيريا وأنغولا وبنين، إضافة إلى فنانين من أوروبا. من بين أسماء الفنانين الأبرز المرتبطين بالغاليري: بيتير هوغو، إدسون تشاجاس، باولو نازاريث، روبن ريدو، جو راتكليف، وبورتيا زفافاهيرا.
أوضح مقال نُشر على موقع Artnet عام 2020 نموذج العمل غير التقليدي للغاليري، الذي كان مملوكاً بشكل جماعي لشراكة تضم 13 شريكاً. هذا النموذج التعاوني بدأ في 2011 بانضمام خمسة مديرين كشركاء، ثم أضيف شركاء آخرون الواحد تلو الآخر أو مجموعات من اثنين أو ثلاثة على مدار العقد التالي. ومن بين مؤسسي الغاليري، توفي أندرو دا كونسيكاو في 2023.