أظهر تشريح جثة البث للمبدع الفرنسي رافاييل غرافن، المعروف رقميًا باسم جان بورمانوف، أن الوفاة لم تكن نتيجة صدمة جسدية، كما أفاد المدعي العام المكلف بالقضية.
عُثر على المبدع، الذي يُبث مباشرةً عبر منصة Kick، ميتًا في مسكنه ببلدة كونتس شمال نيس يوم الاثنين.
ووصفت وزيرة الحكومة كلارا شاباز الوفاة بأنها “رعب مطلق” وأمرت بفتح تحقيق قضائي للكشف عن ملابسات الحادث.
بدوره، قال المدعي العام داميان مارتينلي إن الأطباء الشرعيين يرجحون أن الوفاة “ليست ذات أصل رضّي” و”لا علاقة لها بتدخل طرف ثالث”.
وأوضح أن الأطباء لم يعثروا على إصابات رضّية داخلية أو خارجية أو على حروق؛ وُجدت فقط بعض الكدمات وآثار قديمة ملتئمة.
وأضاف أن الأسباب المحتملة للوفاة تبدو طبية و/أو سامة.
وتم تكليف إجراء فحوص إضافية؛ إذ يحتمل أن يكون الراحل قد عانى من مشكلة قلبية إلى جانب تلقيه علاجًا لمشكلة في الغدة الدرقية.
ونقلت الشركة المالكة لمنصة Kick عن متحدث باسمها أنها “تراجع بصورة عاجلة” الملابسات المحيطة بالوفاة، وفق ما أبلغت به شبكة الـBBC.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الرجل البالغ من العمر 46 عامًا تعرّض في بثوثه لممارسات عنف ومنع من النوم، وأنه فارق الحياة أثناء نومه خلال بث مباشر.
وعلى صعيد التحقيقات، قال المدّعي يوم الأربعاء إن عددًا من الأشخاص الذين تواجدوا وقت الحادث اجريت معهم مقابلات من قبل الشرطة.
“تم ضبط معدات ومقاطع فيديو كجزء من مجريات التحقيق بهدف توضيح الوقائع التي سبقت الوفاة والتي قد تكون ساهمت فيها.”