التطورات الرئيسية في اليوم 1387 من حرب روسيا على أوكرانيا
تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2025
الملخص — حيث تقف الأمور مساء الجمعة 12 ديسمبر:
القتال
– الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر الجيش الروسي بعد تقارير أشارت إلى سيطرة قواته على مدينة سيفرس (سيفرسك مذكورة في التقارير) في شرق أوكرانيا. من جهتها قالت القوات الأوكرانية إنها لا تزال تسيطر على المدينة. لم تتمكن وكالات الأنباء من التحقق من مزاعم السيطرة الميدانية حول سيفرسك، الذي ظل هدفًا مركزيًا في سعي موسكو للسيطرة على كامل إقليم دونيتسك.
– نقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أن قوات موسكو سيطرت أيضًا على قرية ليمان في إقليم خاركيف الشرقي.
– أعلنت روسيا أن أوكرانيا شنت هجومًا جويًا واسعًا باستخدام ما لا يقل عن 287 طائرة مسيرة عبر عدة أقاليم داخل روسيا، بما في ذلك منطقة موسكو، وأنه تم إسقاط 40 طائرة على الأقل فوق إقليم موسكو، الذي يضم أكثر من 22 مليون نسمة.
– قال قائد قوات الطائرات المسيرة الأوكرانية إن طائرات أوكرانية استهدفت منشأتين كيميائيتين في منطقتي نوفغورود وسمولينسك الروسيتين، كما أصابت طائرات أوكرانية لأول مرة منصة فيلانوفيسكي النفطية في بحر قزوين، ما أدى إلى تعليق الإنتاج في منشأة مملوكة لشركة لوك أويل، حسب مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني.
– طالبت وزارة الخارجية الروسية بريطانيا بتوضيح سبب تواجد الجندي البريطاني جورج هولي، الذي قُتل مؤخرًا في أوكرانيا، في البلاد. واتهمت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا لندن بالمساعدة في تنفيذ “أعمال إرهابية” ضد روسيا دون أن تقدم أدلة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن هولي قتل أثناء مرافقة مراقبة لقوات أوكرانية تختبر قدرة دفاعية جديدة بعيدًا عن خط المواجهة مع القوات الروسية.
اتفاق سلام
– قدمت أوكرانيا للولايات المتحدة إطارًا محدثًا من 20 بندًا لإنهاء الحرب مع روسيا، بحسب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مؤكّدًا أن مسألة التنازل الإقليمي لصالح روسيا تبقى معضلة رئيسية في المفاوضات.
– عرضت الولايات المتحدة كحلّ وسط إنشاء “منطقة اقتصادية حرة” في أجزاء من دونباس التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، وهو ما تطالب روسيا بأن تُسلَّم. قال زيلينسكي إن المقترح يُفهم على أنه انسحاب للقوات الأوكرانية من إقليم دونيتسك مع ضمان عدم دخول القوات الروسية إلى تلك المنطقة، وأن مسألة الجهة الحاكمة لتلك الأراضي لا تزال غير محددة، بينما تصفها روسيا بأنها “منطقة منزوعة السلاح”.
– أصرّ زيلينسكي على أن أي تنازلات إقليمية يجب أن تُعرض على تصويت الشعب الأوكراني عبر استفتاء، وأوضح أنه بحث ضمانات أمنية لأوكرانيا في مكالمة فيديو مع كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم من ذُكروا في التقارير: ماركو ربيو وبيتي هيغسث وستيف ويتكوف.
– في اجتماع “تحالف الراغبين” — مجموعة من 34 دولة تقودها بريطانيا وفرنسا وتعهّدت بدعم أوكرانيا — قال زيلينسكي إن إجراء انتخابات رئاسية داخل أوكرانيا أثناء الحرب يتطلب وقفًا لإطلاق النار. من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيرسل ممثلًا إلى محادثات في أوروبا نهاية الأسبوع شريطة وجود فرصة حقيقية لإحراز تقدم بشأن هدنة. كما لفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إلى أن ترامب سئم من اجتماعات متكررة لم تؤدِ إلى اتفاق لوقف الحرب.
الأمن الإقليمي
– حثّ زعيم حلف شمال الأطلسي، وفق التقارير، حلفاء الحلف على تسريع جهودهم الدفاعية لدرء حرب من نوع الحرب التي عرفها أجدادنا، داعيًا إلى رفع الإنفاق الدفاعي وتسريع الإنتاج العسكري لأن العديد من الدول الحليفة لا تشعر حتى الآن بحدة التهديد الروسي في أوروبا.
العقوبات والأصول المجمدة
– قال اللجنة الأولمبية الدولية إن الرياضيين الشباب الروس والبيلاروس يجب أن يُسمح لهم بالمنافسة في المسابقات الدولية بدون قيود على الوصول، في خطوة اعتُبرت بداية لتخفيف بعض العقوبات المفروضة بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022.
– بدأت حكومات الاتحاد الأوروبي عملية لتجميد أصول المصرف المركزي الروسي المجمدة في أوروبا لفترة طويلة، لتفادي الحاجة للتصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد، وهي خطوة قد تمهد الطريق لاستخدام هذه الأموال لتقديم قرض لأوكرانيا. قال نائب رئيس الوزراء البلجيكي فينسنت فان بيتغيم إن الأصول المجمدة يجب أن تُستخدم في وقت ما لدعم أوكرانيا، لكنه أكد أن بروكسل “لن تقبل بمقايضات متهورة” قبل التوصل إلى اتفاق.
– عارضت بلجيكا خطة غير مسبوقة لاستعمال الأموال الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي — والتي تتركز أجزاء كبيرة منها في مؤسسات مصرفية بلجيكية — لتمويل قرض لأوكرانيا، محذِّرة من مخاطر تعرض البلاد لمطالبات قضائية مستقبلية من موسكو. بدورها كررت وزارة الخارجية الروسية أن “التلاعب” بأصولها المجمدة لن يبقى دون رد.
– قضت المحكمة المالية العليا الألمانية بعدم جواز بيع أو استخدام ناقلة نفط وحمولتها المصادرة قبالة سواحل بحر البلطيق في الوقت الراهن، مبدية تأييدًا لمالكي السفينة في قضيتين منفصلتين. الناقلة المسجلة في بنما، “إيفنتين”، عُثر عليها طافية قبالة السواحل الألمانية بعد إبحارها من روسيا محمّلة نحو 100 ألف طن متري من النفط بقيمة نحو 40 مليون يورو، وتشتبه السلطات الألمانية بأنها جزء من “أسطول ظل” تستغله روسيا لتفادي العقوبات.
الاقتصاد
– قالت الوكالة الدولية للطاقة إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام ومنتجات التكرير تراجعت مجددًا في نوفمبر، مسجلة أدنى مستوى لها منذ غزو 2022.