الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه عضواً «محورياً» في حماس بمحيط مدينة غزة، من دون الإفصاح عن هويته.
نُشر في 13 ديسيمبر 2025
في بيان على منصة تليغرام، قال الجيش إنّ العضو كان يعمل على إعادة بناء قدرات حماس التي تآكلت بشدة بعد أكثر من عامين من الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي وُصفت بأنها إبادة جماعية.
لم يصدر أي تعليق فورِيّ من حركة حماس حول الادعاءات.
ونقلت وكالة وفا عن مصادرها أن طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت مركبة عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. ولم تذكر الوكالة أرقاماً محددة، كما لم يتضح ما إذا كان الاستهداف نفسه هو الذي أودى بحياة العضو الذي تحدث عنه الجيش.
منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر، تقول السلطات في غزة إن إسرائيل واصلت شنّ غارات يوميّة — بنحو 800 هجوم تقريباً — بما يعد خرقاً واضحاً للاتفاق. كما تستمر إسرائيل في حجز معظم شاحنات المساعدات ومنعها من الدخول الى القطاع.
وفي خطوة دبلوماسية واسعة، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بأغلبية ساحقة قراراً يطالب إسرائيل بفتح ممرّات إنسانية غير مقيدة الى قطاع غزة، ووقف استهداف المنشآت التابعة للأمم المتحدة، والامتثال للقانون الدولي كقوة محتلة.