عودة مبابي أمام ألافيس تخفف الضغط عن مدرب ريال مدريد ألونسو

عاد النجم الفرنسي كيليان مبابي من الإصابة وسجل هدف العودة ليقود ريال مدريد إلى انتصار حاسم 2-1 على ألافيس في مباراة غلبت عليها التوترات، فيما ضَمَّ رودريغو جوس الهدف الثاني للفريق الملكي.

منح هدفا مبابي ورودريغو ريال مدريد ثلاث نقاط ثمينة قد تُبقي المدرب تشابي ألونسو في منصبه، إذ قلّص الفريق الفارق مع متصدّر الدوري برشلونة إلى أربع نقاط، مسجلاً ثالث فوز فقط له في آخر تسع مباريات على الصعيدين المحلي والقاري.

خلال الأيام التي سبقت اللقاء، وبعد خسارة مدريد أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، أكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن أي نتيجة غير الفوز قد تُكلِّف ألونسو منصبه. وبالفعل، عاد مبابي إلى التشكيلة الأساسية بعد أن اضطر لمتابعة مواجهة سيتي من على مقاعد البدلاء بسبب انزعاج في الركبة.

أشرك المدرب أيضاً الظهير الأيسر فيكتور فالدِيبيناس في أول ظهور له، مع غياب ألفارو كاريراس وفران غارسيا للإيقاف، ومن جهة أخرى غاب فيرلاند ميندي ضمن مجموعة من المصابين. بدا مبابي متأثراً ببعض الألم في الركبة ومتحسس الخطوات في الدقائق الأولى، لكنه ظل أكثر لاعب تأثيراً في المباراة.

سنحت لمبابي ومحاولاته عدة فرص: تسديدة اصطدمت وخرجت إلى ركنية ثم أطلق أخرى مرت فوق القائم، قبل أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 25. انطلق بفضل تمريرة رائعة من جود بيلينجهام، وانطلق نحو المرمى بسرعة كبيرة قبل أن يضع الكرة في الزاوية العليا اليمنى مسجلاً هدفه السابع عشر في الدوري هذا الموسم.

لاحقاً سُجل هدف لجود بيلينجهام من مسافة قريبة لكن الحكم ألغاه بعد احتساب لمسة يد، ثم تراجع ألافيس وحاول استعادة التوازن وبدأ يسيطر على اللعب قبل نهاية الشوط الأول، وكاد أن يدرك التعادل عندما تصدى تبو كورتوا برأسه لتسديدة بابلو إيبارنيز من مسافة قريبة.

يقرأ  بوليفيا تسجن الرئيس الأسبق لويس آرسه بتهم فساد قبل انطلاق محاكمتهأخبار الفساد

في الشوط الثاني كان ريال مدريد قريباً من توسيع الفارق بعدما تصدى حارس ألافيس أنطونيو سيفيرا لتسديدتين من مبابي وفيْنيسيوس جونيور، لكن الدقيقة 68 شهدت هدف التعادل لألافيس عبر كارلوس فيسينتي الذي تخطّى أنطونيو رودريجر وتلقى تمريرة رقيقة من أنطونيو بلانكو قبل أن يضع الكرة على يسار الحارس.

قرب نهاية المباراة كاد فيسينتي أن يقلب النتيجة لصالح أصحاب الأرض حين مرر كرة أرضية من الجهة اليمنى مرت ضيّقة بعد تدخل توني مارتينيز تحت ضغط راؤول أسينسيو، لكن ريال مدريد استعاد الأفضلية سريعاً عندما اخترق فينيسيوس الجهة اليسرى ومرر عرضية قابلها رودريغو من مسافة ست ياردات لتسكن الشباك.

كان هدف رودريغو الثاني له في مباراتين متتاليتين بعد صيام امتد 32 مباراة عن التهديف، فانفجر ألونسو في احتفال حاد مدركاً أن مستقبله قد يتوقف على هذه النتيجة. ورفض الحكم مطالب ريال مدريد بركلة جزاء بعد تعرض فينيسيوس لعرقلة، واقترب بيلينجهام من تعزيز النتيجة في الوقت بدل الضائع لكن محاولته أخفقت.

على صعيد آخر، تأجلت مباراة فياريال الثالثة في الترتيب ضد ليفانتي بسبب تحذير من الأحوال الجوية في منطقة فالنسيا، كما أقال ريال أوفييدو مدربه لويس كاريون بعد هزيمة ثقيلة 0-4 أمام إشبيلية. أما البارسا فقد واصل زحفه بفوز 2-0 على أوساسونا يوم السبت، محققاً الفوز السابع توالياً في الليغا ومؤكداً أنه سيُغلق جدول الترتيب متصدراً عند بداية 2026 بغضِّ النظر عما سيحدث في الجولة الأخيرة قبل التوقف الشتوي.

أضف تعليق