متحف غوغنهايم يطلق جائزة جديدة للفنون البصرية
أعلن متحف غوغنهايم هذا العام عن إطلاق جائزة فنية جديدة تحمل اسم «جائزة جاك غالِف للفنون البصرية». تبلغ قيمة الجائزة خمسون ألف دولار (50,000$)، وتُموَّل من وصية جاك غالِف، وتُمنح كل عامين لفنان يعمل في مجالات النحت والتركيبات الفنية والوسائط المرتبطة بها.
فازت بالجائزة في دورتها الأولى الفنانة كاثرين تيلفورد كيوغ؛ تتناول منحوتاتها حياة المواد المعثور عليها في سياقاتها السابقة والعلاقات بين البيئةوالاقتصاد العالمي.
«كوني أول فنانة تُكرّم بهذه الجائزة أمر أحمله بعناية ولا آخذه مفروغا منه،» كتبت في رسالة إلكترونية لمجلة ARTnews. «الجوائز مثل هذه تمنح الفنانين شيئًا صار نادرًا: الوقت والمساحة للاستكشاف، لاتباع الفضول حيث يقودهم، وللسير عموديًا نحو تعمّق أكبر بدلًا من الاستجابة لضغوط اتخاذ قرارات سريعة. كثير من عملي يعتمد على الانتباه المستمر وعلى استكشاف النظم عبر البحث الميداني والتعاون، وعلى البقاء مع المواد والعمليات مدة كافية كي تسمح هذه المواد بأن تكشف عما تقوم به بالفعل.»
مقالات ذات صلة
أوضحت أنها تعتزم تخصيص مكافأة الجائزة لدعم مشروعين مستقبليين: الأول يبحث التلوث والحياة الميكروبية في قناة جووانس، موقع مُدرج على قوائم «سوبرفند» حيث عاشت وعملت ست سنوات، مستكشفة كيف طوّرت البكتيريا قدرات لتحليل ما تركته العمليات الصناعية؛ والثاني لمعرض فردي في بورتلاند يتتبع تاريخ الأدوات المصممة لقياس وتنظيم وتأديب الأكل، من خيالات القرن الثامن عشر حول «الوجبة في قرص» إلى التقنيات المعاصرة التي تُحسّن الجسد ليلائم منطق الإنتاجية. كلا المشروعين يطرحان سؤالًا عن كيفية بقاء المواد والأجساد المتشابكة معها ضمن دورات تداول تتجاوز النية أو السيطرة البشرية.
تصبح جائزة جاك غالِف للحراك الفني المؤسسة حديثًا الآن الجائزة الفنية الوحيدة التي يُديرها غوغنهايم مباشرة، بعد أن ظل المتحف يعمل أيضًا بشراكة مع شركة LG لتقديم جائزة بقيمة 100,000$ مخصصة للفنانين المهتمين بالتكنولوجيا. حازت الفنانة أيونغ كيم مؤخرًا على جائزة غوغنهايم–LG، وتُستعرض أعمالها حاليًا في MoMA PS1.
سابقًا كان غوغنهايم يُنظّم جائزة هيوغو بوس، وهي جائزة فنية بارزة كانت تمنح بمبلغ 100,000$. مُنِحت آخر دورة من تلك الجائزة في عام 2020، وتم الإعلان عن إيقافها في عام 2022.