سلسلة تصور كيف يتحول المكان إلى وطن، من أعمال المصورة المولودة في كاليفورنيا برين كوينلان. تقيم حاليًا في سومرفيل بولاية ماساتشوستس، وسلسلتها المستمرة «السبع تلال» انها تشكل مسحًا ماديًا للمدينة التي صارت تُسَمّيها بيتها. كما تمثل تأملاً في مسعى البحث عن التواصل. أثناء تجوالها في مساحة أربعة أميال مربعة ضمن أكثر بلديات الشمال الشرقي كثافة سكانية، تنقب برفق عن فهم أعمق لتعقيدات المدينة وعن فرص لصنع لحظات مع الناس المقيمين فيها.
وتستشهد بقولة لجيمس بالدوين ترد إليها في أثناء عملها: «مدفوعةً للعثور على ذلك الصديق الضائع منذ زمن بعيد، لكي أمسك ثانيةً، بأملٍ مرعوب، اليد البشرية التي لا تريد… الإنسان لا يُنقَذ إلا بواسطة إنسان آخر. أعلم أننا لا ننقذ بعضنا بعضًا كثيرًا. لكني أعلم أيضًا أننا ننقذ بعضنا بعضًا في بعض الأحيان… لعل شيئًا رائعًا سيحدث، معجزةٌ… من التماسك والتحرر» فهي تسعى إلى ما يشابه ذلك، وتمتد لتلامس بأصابعها أصابع الآخرين بعفويةٍ، محاولةً لمس بصيص اتصال رغم العتمة.