السياسية الفنزويلية ماشادو تغادر أوسلو بعد زيارة لتسلم جائزة نوبل للسلام

غادرت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو أوسلو بعدما سافرت إلى النرويج سراً الأسبوع الماضي لاستلام جائزة نوبل للسلام، وفق ما أفاد به متحدثها الرسمي.

أوضح المتحدث أن ماتشادو أصيبت بكسر في إحدى فقرات عمودها الفقري أثناء فرارها من فنزويلا على متن قارب، وخضعت لفحوص طبية في مستشفى جامعة أوسلو. وأضاف أن وضعها الصحي يُعتبر مستقراً وأنها تتابع مواعيد طبية مع أخصائيين لضمان تعافيها العاجل والكامل، وأنها لم تعد تتواجد في أوسلو لكن تم الامتناع عن الإفصاح عن مكانها الحالي.

سافرت ماتشادو متحدية حظراً على السفر مفروضاً منذ نحو عقد من الزمن من قبل السلطات الفنزويلية، وبعد أن أمضت أكثر من عام مختبئة. وصلت متأخرة إلى حفل تسليم جائزة نوبل الرسمي الذي أقيم الأسبوع الماضي، فلم تتمكن من الحضور شخصياً.

أفادت تقارير إعلامية في الولاات المتحدة أن هروبها تضمن تنكراً، شمل ارتداء باروكة، وأن الطريق بدأ من قرية صيد صغيرة على ساحل فنزويلا على متن قارب خشبي إلى جزيرة كوراساو في البحر الكاريبي، ثم واصلت الرحلة بطائرة خاصة إلى النرويج.

تم إخطار القوات الأمريكية المتمركزة في الكاريبي خلال المسار لتجنّب أي استهداف للقارب، وفق ما نقلته المصادر.

ماتشادو صرّحت سابقاً أنها تنوي العودة إلى فنزويلا. وهي مختبئة منذ منعها من الترشح في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 24 يوليو، مبرِّرة ذلك بخوفها على حياتها من تهديدات نسبت إلى الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقد.

من جهته، يتهم مادورو واشنطن بمحاولة دفع تغيير النظام في فنزويلا بغرض السيطرة على احتياطيات النفط الكبيرة في البلاد.

يقرأ  اعتُقل خمسة أشخاص خلال احتجاج مؤيّد للفلسطينيين قرب قاعدة ماكديل الجوية

أضف تعليق